Abdelmoneim556

*إذا رأيت الله يؤنسك بذكرهِ فقد احبك*
          *كُنْ من الذاكرين:''*
          
          - سبحَان الله.
          - الحمدُلله.
          - لا إله إلا الله.
          - الله أكبر.
          - سبحان الله وبحمدِه.
          - سبحان الله العَظيم.
          - لا حَول ولا قُوة إلا بالله.
          -سُبحان الله العظيم وبحمده.
          - أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم و أتُوب إليه.
          - اللهُم صلِّ وسلم على نبينا مُحمد.
          -سبحان الله وبحمدهِ عدد خلقهِ ،رضا نفسه ،وزنه عرشه ،ومداد كلماته.
          -لا إله إلا أنت سُبحانك إنى كنت من الظالمين.
          - لا إله إلا الله وحدهُ لا شريك له، له المُلك،وله الحمد وهو على كُل شيء قدِير.
          - حسبي الله لا إله إلا هو، عليه تَوكلت وهُو ربّ العرش العظيم.
          - اللهم إنك عفوٌ تُحِب العفو فاعف عنا.
          - اللهم إنى اسألك رضاك والجنة واعوذ بك من سخطك والنار.
          - اللهم اغفر لِي، ولأهلى وللمسلمين والمسلمات المؤمنين والمؤمنات الأحياءِ منهم والاموات.
          -اللهم ارزقني حبك، وحب من يحبك، وحب عملاً صالحاً يقربني إلى حبك.
          -اللهم يامثبت القلوب ثبت قلبي على دينك.
          -اللهم يامُصرف القلوب صرف قلبي على طاعتك.
          -اللهم آتنا فى الدنيا حسنة وفى الآخرةِ حسنة وقنا عذاب النار.

{فَلَا يَحْزُنك قَوْلهمْ}.
          ‏﴿لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعنا﴾ .
          ‏﴿لَا تَدري لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا﴾.
          ‏﴿وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِما يَقُولُون﴾.
          {‏وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي}.
          ‏﴿قَالَ لَاْ تَخَافَا إِنِّني مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى﴾ .
          - لَا شَيءَ يُشبِهُ مُوَاسَاةَ القُرآنِ أبدًا .

سبحان الله عدد ما خلق ،  وسبحان الله ملء ما خلق ،  وسبحان الله عدد ما في السماوات والارض ،  وسبحان الله ملء ما في السماوات والارض ،  و سبحان الله عدد ما احصى كتابه ،  سبحان الله في الا ما احصى كتابه ،  سبحان الله عدد كل شيء وسبحان الله ملء كل شيء
          
          
          الحمد لله عدد ما خلق ، والحمد لله ملء ما خلق ،  والحمد لله عدد ما في السماء والارض ،  الحمد لله ملء ما في السماء والارض ،  الحمد لله عدد ما احص كتابه،  الحمد لله ملء ما احصى كتابه،  والحمد لله عدد كل شيء والحمد لله ملء كل شيء 

          انت حزين ليه وشايل الهم ليه .. انت لو عرفت العوض اللي هيجيلك مش هتزعل أبدا علي اللي راح منك نصيبك مش هيجيلك ناقص ملي مش مهم فاتك إيه .. لان العوض والجبر اللي هيجيلك من ربنا هينسيك أي حاجة مكنش ليك فيها نصيب قبل كده ..متقلقش اطمن هيجبر بخاطرك ..ربنا محوشلك الحلو كله ..‏لما تفتح القرآن هتلاقي سيدنا يوسف قال"لا تبتئس" وسيدنا شعيب قال"لا تخف" وسيدنا محمد قال "لا تحزن" خلي ده منهج حياتك ومتفقدش أملك في ربنا مهما حصل .. ف خليك متأكد تماما ان عوض وجبر الله اللي هيجيلك سیمحی مر ما رأيت ف حياتك وسيجبرك ويعوضك حد الدهشه ياجميل 
          
          الكومنت ده لكل حد زعلان ومش لاقي حد جنبه .. انا بتأسفلك بالنيابه عن اللي خذلوك و ربنا يفرح قلبك ويراضيك قرّيب.. ويغنيك عنهم. ❤️

 بصدق رضا الله وهايسعى لتحقيقه بكل اللي يقدر عليه، الله عز وجل هايرضيه ويهديه ويعينه على الامتحان ويقويه "وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ"..
          
           ومن أهم الحاجات اللي ربنا جعلها سبب في الوصول لرضاه ومحبته والفوز بجنته  سلم مجاهدة النفس "أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ"..
          
           ومجاهدة النفس من أشد وأصعب أنواع الجهاد لأنك بتجاهد جزء منك طووول عمرك..
          وفي جهادك مع نفسك لازم تكون عارف عيوبها كويس، عارفها ومعترف بيها من غير مبالغة ولا تهوين..
          لإنك لو مش عارف العيوب، أو عارفها وبتنكرها، مش هتتحرك ولا حتى هايكون عندك دافع تعالجها..
          وساعتها هتبقى ركبت زحليقة الاستسلام وهتلاقي نفسك زي اللي بيغرق وسط البحر وموج الفتن والشهوات والشبهات حواليك في كل حتة ومش معاك طوق النجاة..
          
           فخليك واعي وماتفرطش في طوق نجاتك.. جاهد واصبر على الالتزام بطاعة الله..
          جاهد واصبر على البعد عن معاصي الله..
          جاهد واصبر على أقدار الله المؤلمة..
          جاهد واصبر لإن الجنة طريقها محفوف بالمكاره، والنار طريقها محفوف بالشهوات..
          جاهد واصبر عشان تعب الدنيا أهون بكتيييير من عذاب الآخرة، وزي ما قال سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "حَاسِبُوا أَنْفُسَكُمْ قَبْلَ أَنْ تُحَاسَبُوا، وَزِنُوا أَنْفُسَكُمْ قَبْلَ أَنْ تُوزَنُوا، فَإِنَّهُ أَهْوَنُ عَلَيْكُمْ فِي الْحِسَابِ غَدًا، أَنْ تُحَاسِبُوا أَنْفُسَكُمُ الْيَوْمَ، وَتَزَيَّنُوا لِلْعَرْضِ الأَكْبَرِ، يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لا تَخْفَى مِنْكُمْ خَافِيَةٌ".
          

 فخليك واعي ونفذ أمر ربنا سبحانه وتعالى اللي خلقنا وعالم بالأصلح لينا..
          "وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ ۖ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا".
          
           ربنا يعلم إنك مستحيل تطلع السلم درجة واحدة وانت معاك صُحبة سوء؛ بتسهل عليك المعصية وتهونها في قلبك..
          ولو حتى طلعت كام درجة من السلم لا يمكن هتقدر تثبت طول ما انت وسطهم..
          هتتأثر بيهم غصب عنك، والدليل قول النبي ﷺ: "إِنَّمَا مَثَلُ الْجَلِيسِ الصَّالِحِ، وَالْجَلِيسِ السَّوْءِ، كَحَامِلِ الْمِسْكِ، وَنَافِخِ الْكِيرِ، فَحَامِلُ الْمِسْكِ: إِمَّا أَنْ يُحْذِيَكَ، وَإِمَّا أَنْ تَبْتَاعَ مِنْهُ، وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ مِنْهُ رِيحًا طَيِّبَةً، وَنَافِخُ الْكِيرِ: إِمَّا أَنْ يُحْرِقَ ثِيَابَكَ، وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ رِيحًا خَبِيثَةً".
          
           ولو عايز تعرف الخلاصة بص على نهاية كل طريق؛ طريق الصحبة الصالحة  "وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا ۖ حَتَّىٰ إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ"..
          
          وطريق صحبة السوء  "وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَىٰ يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا (27) يَا وَيْلَتَىٰ لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا (28) لَّقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي ۗ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنسَانِ خَذُولًا"..
          
           فاختار طريقك.. بس عليك عارف إن في الآخرة الفرحة والنجاة والفوز هتكون للمتقين 
          "الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ".

           من الحاجات اللي بتكون صعبة علينا وفيها مجاهدة كبيرة للنفس  الترك..
          ترك عادة خاطئة.. ترك معصية معينة.. وغيره من الحاجات المأمورين بتركها..
          والترك بتزداد صعوبته على النفس لما يكون متعلق بصُحبة وجمع معين متعودين عليه لكنهم للأسف صُحبة وجمع سوء، وفعليا بوجودهم لا يمكن هتقدر تطلع سلم الطاعات ولا ترتقي في علاقتك بالله عز وجل..
          بالعكس هتلاقي نفسك عايش في شوية زحاليق من التنازلات معاهم!
          ومش هتفوق إلا وانت تحت خالص..
          وساعتها هتسأل نفسك: أنا وصلت هنا إزاي؟!
          
          

           ما أحوجنا اليوم للورع، -وهو ترك ما يُخشى ضرره في الآخرة-، فالورع يحفظ صاحبه ويمنعه من الوقوع في المحرمات أو أنه يقصر في فعل الواجبات، وأنه يكون على طول بيبحث عن الحق عشان يتبعه، وده من أسباب كمال التقوى..
          فكلما كان العبد وَرِع كان ده سلم يوصله لرضا الله وثناءه عليه، فقد فقال الله عز وجل: "إِنَّ الَّذِينَ هُم مِّنْ خَشْيَةِ رَبِّهِم مُّشْفِقُونَ ۝ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِ رَبِّهِم ْيُؤْمِنُونَ ۝ وَالَّذِينَ هُم بِرَبِّهِمْ لَا يُشْرِكُونَ ۝ وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ ۝ أُوْلَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ"
          
           وفي الحديث عن النبي ﷺ قال: "إِنَّ الْحَلَالَ بَيِّنٌ، وَإِنَّ الْحَرَامَ بَيِّنٌ، وَبَيْنَهُمَا مُشْتَبِهَاتٌ لَا يَعْلَمُهُنَّ كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ، فَمَنِ اتَّقَى الشُّبُهَاتِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ، وَعِرْضِهِ، وَمَنْ وَقَعَ فِي الشُّبُهَاتِ وَقَعَ فِي الْحَرَامِ، كَالرَّاعِي يَرْعَى حَوْلَ الْحِمَى، يُوشِكُ أَنْ يَرْتَعَ فِيهِ، أَلَا وَإِنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمًى، أَلَا وَإِنَّ حِمَى اللهِ مَحَارِمُهُ، أَلَا وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً، إِذَا صَلَحَتْ، صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، وَإِذَا فَسَدَتْ، فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، أَلَا وَهِيَ الْقَلْبُ"..
          والشبهات  هي الأمور اللي اختلط فيها الأمر على الشخص؛ هل هي حرام أم حلال؟
          فاللي بيرتكب الشبهات وبيقع ويتساهل فيها هيكون من اللي ركب الزحليقة وهيقع في الحرام في الآخر لأنه معملش بينه وبين الحرام حاجز وهو أنه يسيب الشبهة..
          زي كده اللي بيسيب المستحبات ويفرط فيها بغير عذر هتلاقيه غالبا هيسيب الفرائض واحدة واحدة بالتدريج لأنه هدم بنفسه الحاجز اللي بيحميها، وبردو اللي بيستسهل وبيعمل المكروهات بغير عذر هتلاقيه غالبا بعدها هيعمل المحرمات لأن نفسه هتجره واحدة واحدة.
          
           فعشان تفضل طالع على السلم وماتنزلش في الزحليقة خودها قاعدة عندك  تسأل أهل العلم الثقات في الحاجة قبل ما تعملها دي حلال ولا حرام؟
          ولو سألت وماوصلتش للإجابة يبقى اسمع كلام النبي ﷺ اللي قالنا وعلمنا "دع ما يَريبكَ إلى ما لا يَريبُكَ" وسيب الشبهة دي وماتعملهاش.
          
          

           الفرح شعور جميل كلنا بنحبه وبنتمناه 
          لكن إما إنه يكون محمود وياخدنا ويطلع بينا السلم 
          أو يكون مذموم ويوقعنا ونتزحلق على الزحليقة 
          
           الفرح المحمود بيكون لله ومنضبط بضوابط الشرع..
          فتفرح بفضل الله عليك..
          تفرح بتيسير الطاعات لك..
          تفرح بتثبيتك على طريق الصلاح..
          تفرح بهداية العباد وقربهم من الله عز وجل..
          تفرح بخروج العباد من ظلمات الكفر إلى نور الإسلام..
          تفرح عشان ربنا قال في كتابه "قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ" 
          
           ومن علامات الإيمان إن العبد يفرح بطاعته لربنا ويحزن بمعصيته زي ما قال النبي ﷺ: "مَن سرَّتهُ حسنتُهُ وساءتْهُ سَيِّئتُهُ فذلِكم المؤمنُ"..
          وفرح المؤمن هنا فرح بنعمة الله وهدايته وتوفيقه..
          فرح يصاحبه استشعار لمعنى (لا حول ولا قوة إلا بالله)..
          فرح يصاحبه إدراك لحقيقة أنه لولا الله ما اهتدينا وما كانت أي طاعة في حياتنا..
          
           والفرح المحمود مش بس في الطاعات وأعمال الآخرة..
          الفرح المحمود في كل حاجة في حياتنا..
          فرح بنجاح في دراسة، بالترقي في عمل، بتحقيق حلم..
          فرح في أي شيء دنيوي مافهوش معصية لله..
          فافرح بكل ده بس لازم يكون فرحك منضبط بالشرع..
          فتفرح من غير ما تعصي الله..
          وتفرح بتوازن من غير إفراط زي ما اتعلمنا من هدي النبي ﷺ..
          
           أما الفرح المذموم فبيكون للنفس ومليان كِبر وغرور سواء كان فرح بطاعات أو حتى أمور دنيوية..
          والفرح المذموم له صور كتير جدا؛ يعني مثلا تلاقي العبد فرحان بالدنيا وزينتها ومشغول بيها!
          تلاقيه فرحان بالطاعة من باب المفاخرة والرياء وحب الظهور!
          تلاقيه فرحان بنجاحه ومصدق إنه نجح بشطارته وبس!
          تلاقيه فرحان بنعم ربنا عليه بس متعالي بيها على الناس!
          تلاقيه لما يفرح يعصي الله ويقولك عايز افرح ومرة وهتعدي!
          تلاقيه فرحان بانتهاء الطاعة زي الصلاة مثلا علشان تقيلة عليه!
          وخطورة زحليقة الفرح المذموم هنلاقيها واضحة جدا في قصة قارون في سورة القصص..
          قصته اللي بدأت بفرح مذموم وانتهت بالخسف كعقاب من الله له..
          
           الخلاصة  افرح وفرح غيرك بس الفرح يكون منضبط بالشرع.

https://www.wattpad.com/story/274597757?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=story_info&wp_page=story_details_button&wp_uname=jeonMinso2&wp_originator=IzSKWoM%2Bs9bI0%2Bxo29uusaxTUDxHXZHXFwgQu6zbx%2Fg%2BesrrHGdeptb33wtEOvOOP2acIGZGnTzTUhpS4jo2Cg4vmy9LOL%2FH684QKT6zFhe4McXtxIaTOgD9r2EkWPYr