كلما اعتقدت أني فهمت ولو جزءًا صغيرًا من هذه الحياة أجدها تقذفني بعاصفة أني لم أفهم شيئًا .
ظننت لوهلة أن العيب في تفكيري لكني الآن أصبحت على يقين أن العيب فيها. على الرغم أن الحياة مازالت تقذفني يوميًا بسهام الألم والمعاناة والضعف لكني دائمًا كنت أجد المساعدة من أقرب الناس إليّ. فكرت طويلًا في هذا الشخص الغامض الذي يظهر فقط وقت الشدة كي يشد أزري ويعيد لقلبي طاقته المفقودة في معارك الحياة.
" ابتسامة هادئة " هذا ما وجدته على وجهي عندما اكتشفت ماهية هذا الشخص والذي بالمناسبة توقعت أنه هو. كان ينظر لي بابتسامة تشابه التي وجدها على وجهي كي يطمئنني أني مازلت حيًا، وأن هذا القلب الممزق من طعنات القدر المستمرة مازال ينبض بل وأصبح أقوى من ذي قبل.
أغمضت عيني وتنهدت بعمقٍ عندما شعرت براحة في قلبي المتعب، نظرت له مرة أخرى قبل أن أعود لعالمي الواقعي وأكمل حياتي ولكن هذه المرة أعلم أنه بجواري، لم ولن يفارقني مهما فارقني غيره، لم ولن يجرحني أو يكسر قلبي كما فعل غيره.
سيكون لي كما سأكون له وهذا على الرغم من بساطته إلا أنه أكثر من كافٍ بالنسبة لي. :)
@ AhmedGamal5723 نعم فهمت مقصدك وأطلق له العنان إذاً في التحدث بين الحين والآخر لا تدفن هذا صوت لا تفعل مثل الذي سبقوق وسارت أرواحهم تائهة تسبح بلا هدىً أو سبيل على أمل أن تجد ما أضاعته أو أن تجد الخلاص.
@0175Fairuz
ربما لم يكن هذا الغرض من كلماتي لكنها أتت من مصدرٍ داخلي لم يتحدث منذ زمن لذا أطلقت له العنان.
كأني اشتقت لأحاديثه الدافئة التي تغمرني كلما نطق بشيء ~.~
@ AhmedGamal5723 كلماتك تلك التي حين ينظرلها المرء ومن ثم يذهب بأفكاره إلي عمق نفسه ليتذكر ذاته وأشياء كانت قد ولى عليها الزمان دفنت بإرادة أصحابها أم لم تدفن بإرادتهم ها قد عادت بكلماتك من جديد عادت لتسبح أمامي بعض ذكرياتي