AlShimaaMohammed0

الحلقة قبل الاخيرة جميلة ٢
          	
          	https://www.wattpad.com/story/160299725

angel2025story

 بعد اذن الكاتبة ممكن متابعة ❤️ 
          
           العمارة ❤️❤️⭐️⭐️
           قال الحاج عاطف وهو يميل نحو تامر. "تدخلات الأهل مش سهلة. ومش لازم يكونوا عارفين كل حاجة. في حاجات ما تتقالش."
          
          "ما بعرفش أخبي عليها." قال تامر ببراءة 
          "بص يا تامر،" أكمل الحاج عاطف بصبر. "ترد وتقول: 'الحمد لله كويسين'. مش لازم تفاصيل. وما ينفعش برضه تسخنك على مراتك. أديك دلوقتي طلقتها. خراب البيوت مش بالساهل. ترضى بنتك تتربى بعيد عنك؟"
          
          "ولا مراتك تتجوز واحد تاني ويربي هو بنتك؟" أضاف أحمد، ضارباً على وتر حساس.
          انتفض تامر بعصبية وألم. "لا طبعاً! مستحيل! ما ينفعش! ما أقدرش!"
          
          "طالما مستحيل وما تقدرش، طلقتها ليه؟" قال علي ببرود لاذع.
          
          "هي اللي طلبت!"
          
          "يييييه!" قال علي بنفاذ صبر. "ما هو من عمايلك!"
          
          "اهدأ يا علي." قال الحاج عاطف، ثم عاد ليركز على تامر. "بص يا ابني، هل أمك هتفرح يعني لما تطلقها وتخرب بيتك؟"صمت تامر للحظة. فكر في والدته، في انتقاداتها الدائمة، في تسخينها المستمر له. تخيل لو أنه اتصل بها الآن وأخبرها، وشعر ببرودة تسري في عروقه وهو يتخيل أنها قد "تزغرط"."أه." قال بصوت خافت.
          
          "وهل ده عقل؟" سأل الحاج عاطف. "اعقلها كده.""ماشي... أنا غلطت إني اتسرعت وطلقتها."
          "بس؟" سأل أحمد."وإني سمعت..."
          "إنك سمحت لحد يسخنك على مراتك ويخرب بيتك." قاطعه علي بحدة. "سوري، دي الإجابة الصح."
          
          "تمام." قال تامر باستسلام. "بس ما أقدرش ما أحكيش. هما بيحكولي كل حاجة، هقول إيه أنا؟"
          "احكي يا سيدي." قال الحاج عاطف. "احكي عن شغلك، عن صحابك. لغاية ما التدخل يوصل لمراتك، اقفل. 'كويسين الحمد لله'. خلصت."
          
          "ماشي... هحاول." قال تامر بيأس. "دلوقتي بقى... علا هتسامحني؟"
          
          "لا اطمن،" قال علي بابتسامة ساخرة. "مراتي معاها، وأكيد هتقنعها... بس ربنا يستر عليك."
          "يعني هتسامحني؟"
          "المهم،" قاطعه أحمد بسؤال مباشر. "أنت فعلاً مش عايزها تشتغل؟"
          
          "لا طبعاً! وهو في حد دلوقتي لاقي شغل عشان أسيبها تسيبه؟ وبصراحة بتساعد في البيت، بس ماما قالت..."
          
          لم يستطع الحاج عاطف التحمل أكثر. "استغفر الله العظيم يارب!" قال وهو ينهض. "قوم يا علي، خبط عليهم شوفها فاقت ولا لسه. خلينا نخلص ويردها قبل ما اليوم يخلص.
          
          https://www.wattpad.com/story/401974970?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=share_writing&wp_page=create&wp_uname=angel2025story