AlShimaaMohammed0

الحلقة قبل الاخيرة جميلة ٢
          	
          	https://www.wattpad.com/story/160299725

secretpen22

أدخل مفاتيحه بالباب و على وجهه المُرهق ابتسامة واهنة ظهرت على محياه بعد دخوله لمنزله الهادئ الدافئ ، وضع بضع أكياس بلاستيكية على الطاولة و هو يبحث بعينيه عنها ، تلك الشقية بالتأكيد تختبئ منه أو تفعل أحد مقالبها الذي بات معتاداً عليها .
          
          بحث عنها بالمطبخ و أمام التلفزيون و دخل إلى غرفة النوم ، كل ذلك بترقب و هدوء تام .
          
          وجدها جالسة على الجانب الاخر من الفراش المطل على النافذة معطية إياه ظهرها مرتدية منامة أنثوية بنصف أكمام لم يظهر طولها بعد ، تاركة خصلاتها السوداء المموجة تمويجاً خفيفاً تتأرجح بعشوائية خفيفة مهلكة لقلبه .
          
          ناظرها قليلاً بتأمل فور دلوفة ، ثم ردد أثناء تحركه لها :_
          " آيه يا ريم آجي و لا هلاقي ضرب نار اشتغل تحت رجلي " 
          
          فُزعت من صوته ، فيبدو و كأنها لم تكن تشعر به غارقةً في عالمها ، نظرت له بعيونها السوداء المغرورقة بالدموع ، و وجها الشاحب و شفتاها المرتجفة ، و غرتها الملتصقة بجبينها المتعرق ، فصُدم من مظهرها و اقترب منها سريعاً 
                      " آيه يا حبيبي مالك ، آيه اللي حصل " 
          
          و لم يقابله سوى الصمت ، فكل ما فعله هو تقريبها منه آخذاً رأسها على صدره محركاً يده على خصلاتها ، مربتاً باليد الأخرى على ظهرها قائلاً :_ 
          " طمنيني طيب مالك ....تعبانة طيب في حاجة وجعاكي.... يا حبيبي متقلقنيش عليكي كدة " 
          
          لم يكن يقابله بعد كل جملة سوى الصمت ، حتى و أخيراً نطقت بصوت مخنوق مُتعب:_ 
          " مش تعبانة أنا كويسة بس سيبني أنام في حضنك ، ممكن ؟" 
          لم يجيبها ، بل ازدادت ضمته لها . و أخذت هي تُمرغ وجهها بين حنايا صدره كالقطط ، حتى سكنت لبعض الوقت ، و شعر برأسها باتت ثقيلة على صدره ، فأدرك بأنها نامت ، فأمسكها برفق واضعاً إياها على فراشها الوثير رافعاً خصلاتها السوداء على وسادتها البيضاء ، ثم جذب غطاء خفيف وضعه عليها بعدما وجدها تنكمش في وضع الجنين ، ثم أزال دموعها المتبقية و قبَّل جبينها جاذباً رائحتها بقوة لداخله مخرجاً تنهيدة قوية بعد أن أخذ هاتفها الذي خبئته فور وصوله و بالطبع لم يخفَ عليه ذلك . 
          
          
          ☆ تتوقعوا خبِت تليفونها ليه لما دخل  ؟    
          
                      ☆و يا ترى هي دلوقتي في الدوامة البيضة و 
                      و لا النار المشتعلة و لا لسة بتتفرج على
                          التليفزيون ؟ 
          
          
                                                دِمتم لقلبي ملاذ الفِرار ♥️
             
          
          

marwaelbatrawi770

يالا مين عايز الرواية هنا ف البوم بدون روابط
          .- و أخيرًا بقيتي حرم جاسم هجرس أبو الدهب، إيه رأيك بقي؟
          
          اعتلت الصدمه وجهها بعد وعيها لذلك المعني
          
          - مين يقدر يقول رأيه في حاجة زى دي يا مستر جاسم؟
          
          - بلاش هزار سخيف يا زايد ،و سيب نرمين تتكلم براحتها.
          
          - من أولها يا زايد طب احلف ما انت راجع مع جاسم الشركه؟
          
          - طب ممكن يا جماعه تسيبونا لوحدنا محتاجة أتكلم معاه براحتي.
          
          - بس أنا ما صدقت أسمع صوتها، اسكتوا كلكم و ابعدوا عننا شويه.
          
          - ثناء تعالي نمشي احنا بقي فات هيرو صحي من النوم و مش هيلاقينا.
          
          - مرواح إيه يا شهاب؟ أنا عايزة أقعد أتفرج شويه، و بعدين الداده مع هيرو.
          
          - ماشي يا ست ثناء خليكي قاعده هنا معاهم، بس سيبونا لوحدنا نتكلم و نتفاهم.
          
          ابتسمت ثناء و أخذت شهاب و البقية  و جلسوا داخل غرفة الجلوس و تركوهم بالصالة.
          
          - قبل ما تقولي حاجه ،سيبيني أنا أتكلم و هحترم قرارك بس لو كان قرارك رفض هنأجله لبعد العمليه، أنا شخص مستهتر ليا في البنات بس أخرى سهرايه و ما تفهمنيش غلط، أنا عمرى ما أغضب ربنا، بس مش مؤمن بالحب، الحب في قاموسي ذل و إهانه و مرمطه، هتسأليني ليه؟ هقولك السبب،أبويا، هو مش وحش بالعكس هجرس أبو الدهب كان راجل بمعني الكلمه، ساب فراغ كبير و علي قد الفراغ ساب الوجع، الوجع اللي حصل من يوم وفاة أمي من 11 سنه، هو كان بيحبها جدا و كان مخلص ليها و احترم فترة مرضها و فترة حرمانه منها، بس هو راجل و الغريزة بتحركه، و مش كل الرجاله كده دي نسب المهم اتجوز واحده و مش صغيرة بالعكس دي كان عندها 41 سنه كانت بنت بنوت، لا أنا و لا شهاب اعترضنا قولنا عادي حقه، و ما خوفناش إنها ممكن تخلف،و فضلت الأيام و الليالي تحط فينا، و هي تحطنا في مشاكل، و تتبلي علينا اننا بنسقطها هو كان بيحبها جدا ازاي؟ معرفش 
          
          -https://www.wattpad.com/story/389935111?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=share_writing&wp_page=create&wp_uname=marwaelbatrawi770

secretpen22

أدخل مفاتيحه بالباب و على وجهه المُرهق ابتسامة واهنة ظهرت على محياه بعد دخوله لمنزله الهادئ الدافئ ، وضع بضع أكياس بلاستيكية على الطاولة و هو يبحث بعينيه عنها ، تلك الشقية بالتأكيد تختبئ منه أو تفعل أحد مقالبها الذي بات معتاداً عليها .
          
          بحث عنها بالمطبخ و أمام التلفزيون و دخل إلى غرفة النوم ، كل ذلك بترقب و هدوء تام .
          
          وجدها جالسة على الجانب الاخر من الفراش المطل على النافذة معطية إياه ظهرها مرتدية منامة أنثوية بنصف أكمام لم يظهر طولها بعد ، تاركة خصلاتها السوداء المموجة تمويجاً خفيفاً تتأرجح بعشوائية خفيفة مهلكة لقلبه .
          
          ناظرها قليلاً بتأمل فور دلوفة ، ثم ردد أثناء تحركه لها :_
          " آيه يا ريم آجي و لا هلاقي ضرب نار اشتغل تحت رجلي " 
          
          فُزعت من صوته ، فيبدو و كأنها لم تكن تشعر به غارقةً في عالمها ، نظرت له بعيونها السوداء المغرورقة بالدموع ، و وجها الشاحب و شفتاها المرتجفة ، و غرتها الملتصقة بجبينها المتعرق ، فصُدم من مظهرها و اقترب منها سريعاً 
                      " آيه يا حبيبي مالك ، آيه اللي حصل " 
          
          و لم يقابله سوى الصمت ، فكل ما فعله هو تقريبها منه آخذاً رأسها على صدره محركاً يده على خصلاتها ، مربتاً باليد الأخرى على ظهرها قائلاً :_ 
          " طمنيني طيب مالك ....تعبانة طيب في حاجة وجعاكي.... يا حبيبي متقلقنيش عليكي كدة " 
          
          لم يكن يقابله بعد كل جملة سوى الصمت ، حتى و أخيراً نطقت بصوت مخنوق مُتعب:_ 
          " مش تعبانة أنا كويسة بس سيبني أنام في حضنك ، ممكن ؟" 
          لم يجيبها ، بل ازدادت ضمته لها . و أخذت هي تُمرغ وجهها بين حنايا صدره كالقطط ، حتى سكنت لبعض الوقت ، و شعر برأسها باتت ثقيلة على صدره ، فأدرك بأنها نامت ، فأمسكها برفق واضعاً إياها على فراشها الوثير رافعاً خصلاتها السوداء على وسادتها البيضاء ، ثم جذب غطاء خفيف وضعه عليها بعدما وجدها تنكمش في وضع الجنين ، ثم أزال دموعها المتبقية و قبَّل جبينها جاذباً رائحتها بقوة لداخله مخرجاً تنهيدة قوية بعد أن أخذ هاتفها الذي خبئته فور وصوله و بالطبع لم يخفَ عليه ذلك . 
          
          
          ☆ تتوقعوا خبِت تليفونها ليه لما دخل  ؟    
          
                      ☆و يا ترى هي دلوقتي في الدوامة البيضة و 
                      و لا النار المشتعلة و لا لسة بتتفرج على
                          التليفزيون ؟ 
          
          
                                                دِمتم لقلبي ملاذ الفِرار ♥️