ArabicSpring
Link to CommentCode of ConductWattpad Safety Portal
سيداتي وسادتي، هل وصلكم الخبر السار؟ لقد وصل كرنفال لجنة التدريبات إلى محطتكم أخيرًا!
نعم، هذا صحيح! لقد نقل إلينا غرابنا السحري الخبر، وأعلنت العرافات عن اكتشافها لقدراتكم الفريدة. أنتم الآن مرشحون للمشاركة في الكرنفال المسحور!
نحن نظهر مرة واحدة فقط كل عام، وندعو خلالها الأشخاص الذين مُنِحوا هبات سماوية لا يملكها غيرهم.
لكن، ما هو كرنفال "لجنة التدريبات العامة"؟
نحن "لجنة التدريبات العامة" التابعة لمشروع الربيع العربي الثقافي، فريق مكوّن من نخبة روّاد الأدب نعمل بشغف على تطوير المشهد الأدبي والنهوض به. هي اللجنة المسؤولة عن إقامة تدريبات داخلية للأعضاء الرسميين، وإطلاق ورشات للمتابعين، و تنظيم الفعاليات الثقافية الخارجية، ونتفاعل بحيوية مع جميع المنتسبين والمواهب.
رأينا فيكم أفكارًا مشوّقة، وروحًا قياديةً براقة، وحسًا إبداعيًا، ومهارات ترويجية متميزة. لذا، ندعوكم للانضمام إلى عائلتنا الديناميكية.
https://docs.google.com/forms/d/1382kFI8GYOL_028UnfPo0i3E7OeKlIXsxBlH_CkJDhU/edit?usp=drivesdk
فهل أنتم مستعدون لتكونوا جزءًا من عائلتنا غير العادية؟ ولإطلاق العنان لقواكم الفريدة؟ ربما تصبحون يومًا ما أسياد السحر والموهبة! لا تتركوا الفرصة تفوتكم، فموعد رحيلنا محدد مع اختفاء القمر!
Doda33333
السلام عليكم هل ستفتح مسابقة اسوة لهذا العام؟
spirit_maze
السلام عليكم
هل ستنظمون أسوة لهذه السنة؟
FiGenius
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد..
أرفعُ إليكم خطابي هذا، راجيةً منكم إعادة إحياء وتنظيم المسابقات الأدبية على نحوٍ مماثل لمسابقة حيّ الشيخ جراح، لما لهذه المبادرات من أثرٍ جليلٍ في إثراء الساحة الأدبية، وتنمية جذوة الإبداع في نفوس الكتّاب والشعراء، وإبراز القضايا العربية والإسلامية، وفي طليعتها قضية فلسطين.
ولا سيما أن لهذه المسابقات رسالةً ساميةً ودورًا فاعلًا في صقل المواهب الشابة، وإفساح المجال أمامها للتعبير الصادق عن معاناة الشعوب وآمالها، وفي ترسيخ قيم الوحدة والتآلف بين أبناء الأمة العربية والإسلامية، خصوصًا في هذا الوقت الذي تكاثرت فيه حملات التضليل وذباب الإنترنت، الساعية لبث الفرقة وزرع الفتن وإضعاف الوعي الجمعي.
ArabicSpring
سيداتي وسادتي، هل وصلكم الخبر السار؟ لقد وصل كرنفال لجنة التدريبات إلى محطتكم أخيرًا!
نعم، هذا صحيح! لقد نقل إلينا غرابنا السحري الخبر، وأعلنت العرافات عن اكتشافها لقدراتكم الفريدة. أنتم الآن مرشحون للمشاركة في الكرنفال المسحور!
نحن نظهر مرة واحدة فقط كل عام، وندعو خلالها الأشخاص الذين مُنِحوا هبات سماوية لا يملكها غيرهم.
لكن، ما هو كرنفال "لجنة التدريبات العامة"؟
نحن "لجنة التدريبات العامة" التابعة لمشروع الربيع العربي الثقافي، فريق مكوّن من نخبة روّاد الأدب نعمل بشغف على تطوير المشهد الأدبي والنهوض به. هي اللجنة المسؤولة عن إقامة تدريبات داخلية للأعضاء الرسميين، وإطلاق ورشات للمتابعين، و تنظيم الفعاليات الثقافية الخارجية، ونتفاعل بحيوية مع جميع المنتسبين والمواهب.
رأينا فيكم أفكارًا مشوّقة، وروحًا قياديةً براقة، وحسًا إبداعيًا، ومهارات ترويجية متميزة. لذا، ندعوكم للانضمام إلى عائلتنا الديناميكية.
https://docs.google.com/forms/d/1382kFI8GYOL_028UnfPo0i3E7OeKlIXsxBlH_CkJDhU/edit?usp=drivesdk
فهل أنتم مستعدون لتكونوا جزءًا من عائلتنا غير العادية؟ ولإطلاق العنان لقواكم الفريدة؟ ربما تصبحون يومًا ما أسياد السحر والموهبة! لا تتركوا الفرصة تفوتكم، فموعد رحيلنا محدد مع اختفاء القمر!
kadupul-
أيّها المارُّ من هاهنا… قِفْ قليلًا، ولا تدَع خُطاك تُهدر صمتَ الطريق. إنّ ما بين الحجارة والعُشب، وبين النسمة والغبار، أنينَ زمنٍ يتهامس بأسرار الوجود. أترى هذا الضوء المنسكب على وجه الأرض كعَطْرٍ من سُحُب بعيدة؟ إنّه همسُ الخلود في أذن الفناء، ووشوشةُ المعنى في صدر العدم. كلُّ ما تراه عينُك يا صديقي ليس سوى صورةٍ تُجيد التخفّي، فخلف الألوان ينام الحزنُ الأبديّ، وخلف الصمت تُقيم موسيقى الوجود التي لا تُعزَف إلا في قلوبٍ أرهقها التفكّر.
تأنَّ، أيّها العابر، فالدنيا ليست زينةً تُرى، بل حُلمًا يُلمَسُ بالبصيرة. نحن نمضي، كظلٍّ على صفحة الغروب، نُكابد بين سؤالٍ وسؤال، نُطارد وهمًا اسمه اليقين، ونغفو على كفِّ الرجاء. وما الإنسانُ إلا شرارةُ روحٍ أُطلقت في ليلٍ كثيف، لتتعلّم كيف تُضيء دون أن تحترق، وكيف تُحبّ دون أن تملك، وكيف تُدرك أن الوجودَ بأسره جملةٌ من الأسرار تُتلى على من أصغى بصدق.
إنّ في كلّ نجمةٍ بعيدة مرآةً لروحك، وفي كلّ وجعٍ رسالةً من الله تُخبرك أنّك حيٌّ بمعناك لا بجسدك، وأنّك لست غريبًا في هذا الكون، بل جزءٌ من نَفَسه الأزليّ، وحرفٌ في قصيدته التي لا تنتهي.
فامشِ، أيّها المارُّ، ولكن بخُطى من يسمع أنين الأرض ونبض السماء. لا تدع العجلة تُعميك عن لحظةِ دهشةٍ قد تغيّر مجرى عمرك، ولا تُطِل النظر إلى الخلف، فالعُمر لا يعود، والزمن لا يلتفت إلى من تردّد عند العبور. واذكر — حين يثقل قلبك ويضيق صدرك — أنّ الحكمة ليست أن تفهم الحياة، بل أن تُصافح غموضها بوداعة، وتُكمل السير مبتسمًا، كأنّك تعرف السرّ كلّه، وإن لم تعرف منه إلا ومضة.
Monorach
سؤال هذى أول مرة لي في الصفحة ،فهل لي أن اعلم إن كان هناك مثلا مسابقات أو شيء من هذا القبيل ؟
ArabicSpring
هل سبق وقرأت عملًا أدبيًا أو شاهدت فيلمًا، وتوقفت لتقول في نفسك: «آه، شيءٌ ما خطأ يحصلُ هنا! لماذا اختار الكاتب هذا الوصف المربك؟ لماذا لا تجري سيرورة الأحداث على نحوٍ سلس أو منطقي؟ هذا المشهد ناقصٌ؛ فما الذي نقصه وماهو عيبه؟»
وهذا ما ندعوه بالتفكير النقدي!
في كل نص قصة أعمق مما يبدو، وفي كل عمل أدبي أفكار وأجزاءٌ تنتظر من يحللها ويفككها ويكتشفها، وبهذا نختص؛ فإذا كنتَ ممن يحبون الغوص في التفاصيل، وتتبّع الخيوط الخفية، وطرح الأسئلة التي تكشف ما وراء السطور؛ ستجد مكانك حتمًا بيننا.
تقدم بالانضمام لفريق النقد:
https://forms.gle/Lg4D8FR39UNbYvDy8
kimmira2480
هنالك شائعات سمعتها حولكم...
أنّكم لا ترفضون الروايات المثلية، هل هذا صحيح :)؟
kadupul-
أيُّها السائر في دروب الفناء، يا مَن يقتات على غبار اللحظة، أما سألت نفسَك يومًا: ما معنى أن تكون في كونٍ يتّسع حتى ليغدو ضيقًا على قلبك؟ إنّ الوجود بحرٌ لا شاطئ له، أمواجه أسرار، ورياحه أسئلة، وسُفنه أوهام تتقاذفها رياح العدم. وما نحن إلّا شذرات ضوءٍ تائهة، تنبثق في فضاءٍ مترامي، ثمّ تنطفئ كما تنطفئ نجمة غريبة في حواشي السماء.
الإنسان كائن بين الحلم واليقظة؛ يطأ الأرض بقدمين من طين، لكنّ رأسه مرفوع نحو أبراج الغيب. تتنازعه الغرائز التي تناديه إلى التراب، والأنوار التي تجرّه إلى العلوّ. وفي هذا التمزّق تتجلّى مأساة الكائن: أنّه لا يملك أن يستقرّ في جهة واحدة، فهو دوماً في ارتحال، دوماً في قلق، دوماً في حنين لا يعرف مأواه.
أما الزمن، ذلك الطاغية الخفيّ، فهو المعلّم الصامت الذي يقتادنا بلا رحمة. يمحو أسماءنا من سجلات الرمل، ويذرونا كأوراق خريفٍ يابسة. لكنّه، على قسوته، هو المِبْرَد الذي يشحذ وعيَنا، ويعلّمنا أن كلّ لحظة عابرة أثمن من الذهب وأجمل من اليقين. إنّ الزمان ليس عدوّنا، بل هو المرآة التي تُظهر هشاشتنا لنكتشف عظمتنا.
وفي ليل الفكر الطويل، حين يسكن الصخب وتخبو الأصوات، يتردّد السؤال: أهو الكون غريب عنا، أم نحن الغرباء عنه؟ لعلّ الغربة ليست في الخارج بل في الداخل، حيث الروح تبحث عن بيتها الأوّل، عن حضنٍ مفقودٍ في فجر أزليّ لم نعهده. نحن لا نفتّش عن المعرفة وحدها، بل عن دفء الانتماء، عن يقينٍ يقول: "ها هنا مستقرّك، فلا تَحِنْ بعد الآن".
ولكن، ما أعجب الإنسان! يطلب الخلود وهو يعلم أنّه فانٍ، ويتعطّش إلى المطلق وهو غارق في نسبيّة الأشياء. يسأل عن الحقيقة كما يسأل طفل عن حضن أمّه: ببراءة، وبألم. وربما كانت الحقيقة نفسها لا تكمن في جوابٍ نهائيّ، بل في الجوع المستمرّ، في اللهفة التي لا تُشفى. إنّ السؤال في ذاته عبادة، والتيه في فضاءاته نور لا ظلمة.
فلتعلم إذن، أيّها العابر، أنّ الحياة ليست وعدًا بالسكينة، بل دعوة إلى الرقص وسط العاصفة. أن تكون إنسانًا يعني أن تفتح قلبك للجرح كما تفتحه للبهجة، أن تصادق الوحدة كما تصادق الخليل، أن تعانق التيه كما تعانق الطريق. فالمعنى ليس هبةً من الخارج، بل ثمرٌ ينبت في داخلك حين تُصغي إلى صمتك العميق.