يا صاحب الارض الفاضلة والروح الملائكية الطاهرة ارمِ بجناحيك حيث الارض وحيث الألم ، لصاحب الالم حينما اشتد به السقم ، واثقل به الصبر على الوجع ، اختبِ بك جمرًا ساد لهيبهُ وأكل اجزاءه المتبقية منه ، خلاف ذلك استقرتْ لِحاظٌ حيثُ وجعاتٍ نازفةٍ تشهد على خورِ القِوى المتبقية والوهن المتصاعد عند كل فينةٍ واخرى ، هل ينفع الاعتذار هل يجدي بغرضه الان ؟ هل يخبر النفسَ حينها انها قد بلغتْ اعماق الفجع من دون البوح او الافصاح عما جرى ؟ حينها ما قد ينال من شيء الا الوسفَ من ذاته متداعيًا عن الموجودات ليغدو ساخرًا منها و متكمًا في آنٍ واحد ، لا رجعة فيما افجع نفسه واودعها في اسقفِ زبد الحظ الفاسد ، عذرًا ولكنكَ من انجبتَ اختياراتك الجوهرية المزعومة عن ذاتك ، خلا انك ستبدو بشكل سَنيٍ دميمٍ مجحفٍ بحقك .
- في حقلٍ من الاقحوان مع السيد شمعة.
- JoinedOctober 4, 2022
Sign up to join the largest storytelling community
or
ثمة لحظات، وإن مرّت كسقطة نيزك في ظلمة ليل، تترك أثرًا لا تراه العين، بل يُخزن في حنايا الذاكرة كما تُخزن المآسي في كتب التاريخ القديمة كنت أظن أن الوجع مسألة وقت، وأن النسيان موهبة، فإذا بي أكتشف أن...View all Conversations
Stories by أثينا
- 10 Published Stories
وَحّدْيّ
345
58
7
بريئة ... ربما .. بسيطة ... احياناً ..
غريبة ... غالباً ..
ولكن ما اعرفه هو انني ابقيتُ على جزءٍ مما كان به...