يا صاحب الارض الفاضلة والروح الملائكية الطاهرة ارمِ بجناحيك حيث الارض وحيث الألم ، لصاحب الالم حينما اشتد به السقم ، واثقل به الصبر على الوجع ، اختبِ بك جمرًا ساد لهيبهُ وأكل اجزاءه المتبقية منه ، خلاف ذلك استقرتْ لِحاظٌ حيثُ وجعاتٍ نازفةٍ تشهد على خورِ القِوى المتبقية والوهن المتصاعد عند كل فينةٍ واخرى ، هل ينفع الاعتذار هل يجدي بغرضه الان ؟ هل يخبر النفسَ حينها انها قد بلغتْ اعماق الفجع من دون البوح او الافصاح عما جرى ؟ حينها ما قد ينال من شيء الا الوسفَ من ذاته متداعيًا عن الموجودات ليغدو ساخرًا منها و متكمًا في آنٍ واحد ، لا رجعة فيما افجع نفسه واودعها في اسقفِ زبد الحظ الفاسد ، عذرًا ولكنكَ من انجبتَ اختياراتك الجوهرية المزعومة عن ذاتك ، خلا انك ستبدو بشكل سَنيٍ دميمٍ مجحفٍ بحقك .
- في حقلٍ من الاقحوان مع السيد شمعة.
- JoinedOctober 4, 2022
Sign up to join the largest storytelling community
or
Athina97_
Dec 21, 2024 07:51PM
النهر لا يهتم ان كان بإمكانك السباحة ، فإذا فشلت في التغلب على التيار ، فسوف تغرق .View all Conversations
Stories by أثينا
- 10 Published Stories
الرودوفوبيا (الخوف من اللون الزهري)
914
240
18
هذا لون الفتيات المفضل ....
بدأ النشر في 4/3/2023
الانتهاء ...........
#11 in phobia
See all rankings