لمَ يتناثر فُتات الخذلان حولي في الأرجاء؟
حيثما ألتهم أمانيّ بِنَهمٍ كالجائع لأي بصيص للحياة..
الأرجاء الّتي تهتُ بين جدرانها الّتي هنا وهناك، بيني وبيْن كل طريق للنجاة
حتى تعلو فتنافس الجبال في ضخامتها، وكأنّها تتحداني لخوض التسلّق، دائمًا دائم إلى الّا نهاية، وقد فعلتُ هذا حتى اهترأ كتفاي وخارت قواي
لمَ يتناثر فُتات الخذلان حولي في الأرجاء؟
حيثما ألتهم أمانيّ بِنَهمٍ كالجائع لأي بصيص للحياة..
الأرجاء الّتي تهتُ بين جدرانها الّتي هنا وهناك، بيني وبيْن كل طريق للنجاة
حتى تعلو فتنافس الجبال في ضخامتها، وكأنّها تتحداني لخوض التسلّق، دائمًا دائم إلى الّا نهاية، وقد فعلتُ هذا حتى اهترأ كتفاي وخارت قواي
حياة مليئة بالأبواب
تفتحُ بابًا، تمر منه وتجتاُز خباياه،
ثمّ يُغلق بقشّة تحسّبًا لرجوعك إليه يومًا ما
لن يختفي
ستُقابل الغير الكثير
وهو منتظر
ستعود لفتحه، فلذلك ينتظر
بخاطرة، شعور، كلمة، ذِكرى أبدتَها لبرهة من أعوام
ستعود له بوَسيلة ما
فقط هو ينتظر
مترقّب
ينتظر...
ولج الضباب في أوج عتمة الظلام ليشكل مسيجًا غير مرغوب فيه يُصَدِّع القفص فيتهشم ويطرد الخلد الآمن ليذعر مستغيثًا بمدجج بالأمل يهرول إليه فيلتقطه من هواء كفضاء سرمديّ سوداويّ..
يتلطقه قبل أن تمحوه إحدى النجوم بعد اصطدامه بها..
فيتفحم ثم يتفتت..
أنقذه الكميّ من وسط عراكٍ يخطف الأنفاس
Ignore User
Both you and this user will be prevented from:
Messaging each other
Commenting on each other's stories
Dedicating stories to each other
Following and tagging each other
Note: You will still be able to view each other's stories.