يضن الجميع اننا دائما في نزاعات
يضنون اننا لا نعود متواضعين كالسابق بعد اي نزاع
ينظر لنا الجميع نظرة مختلفة
لاكن نحن ننظر إلى بعضنا نضرة تشابه، تشابه في ارواحنا و في قلوبنا
أتعلمين، انا حقاً حقاً لا اريد ان يتغير شي
لقد تذكرت الماضي و بكيت
من اجل تلك الليالي اللتي نسهرها معاً و نظل نتحدث فيما بيننا حتى يحين وقت الرحيل
انا حقا اشعر بالاسف لأنني ابتعدت كثيرا و تركتك بعيدة
لا اعرف لمن اشكو ولمن اتحدث و اضحك و اكون سعيدة إلى عندما نكون معا
لقد تغيرت، نعم لقد جعلتيني أتغير و اصبح أفضل
لم اعد تلك الخجولة و المحرجة من الناس بعد ذلك اليوم اللذي عرفتك فيه،
ولم اعد تلك الحزينة اليائسة من قبل عندما تقولين لي كلمات إيجابية.. كنت اتأثر من كلامك بشدة
لقد تغير كل شيء بي.. لاكن الآن وانا بعيده عنك اصبح هناك شي ينقصني
هل تعلمين ماذا اتذكر أيضاً؟!.
تلك الضحكات العالية مصدرها انا و انتي
لقد كنتي حقاً حقاً سبب لسعادتي
انا ممتنة لتلك الايام
ممتنة لأنك وقفتي هناك لأجلي إلى هذه اللحظة
نحن الآن بعيدتان عن بعض
لايوجد ما يضحكني او يسعدني مثل كونك معي
اخبريني الآن!.. ماهو شعورك؟!
اتذكر أيضاً انك قلتي بأنك تتحدثين مع الجميع برسمية و بطريقة غير مريحة إلى معي تتحدثين بطريقة مريحة أكثر
هذه أكثر كلمة احببتها في حياتي.. أتعلمين لماذا؟!.
لأنني ابادلك نفس الشعور تماما.. لا أرتاح مع شخص غيرك عندما اتحدث.. اتحدث من كل قلبي بصدق
انا الان اكتب و الدموع اخدت مجراها هاربة من عيناي.. انا حقا لم أجد شخصا عفوياً متواضعا يتحدث معي بإرتياح غيرك
انا اسفه على ابتعادي كل هذا البعد
انا حقاً أحبك ❤️
ارجو ان تبقي دائما كما انتي و سوف نبقى كما كنا فالماضي.. حتى لو كبرنا سنبقى دائما معا في قلوبنا❤️
وتذكرين في ذاك الزمان ، عندما كنا نمسك بيدي بعضنا البعض ، يكاد البعض أن يخلط بيننا لفرط شبهنا وترابطنا ، لزمن كنا نرتدي فيه نفس اللباس احيانا ، لزمن كنا معا طوال الوقت ، لزمن كان فيه اسمي مرتبط بأسمك في كل أمر ، لزمن كنت أشارك يومي معك بمرح وحب وسعادة ، لذلك الزمن الجميل .... الذي جعل لكِ مكانـتا خـاصـه لكـٕ وحــدك داخــل ربــوع قــلب إبـنـت عمـك
والله مكانك مكانك مهما كبرنا وتغيرنا وابتعدنا وفرقت بيننا المسافات ( ・ั﹏・ั)
صيحتيني الله يصيحك انتي بعد
مساااااءك سعادة ونور وسرور
سرور ولا فاطمه (人 •͈ᴗ•͈)
️قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله
*لا يصيب المؤمن شيء من هم أو غم أو أذى إلا كفر الله به عنه، حتى الشوكة يشاكها، ومع احتساب الأجر من الله سبحانه وتعالى تكون الحسنات؛ لأن ترقب ثواب الله واحتساب الأجر على الله عز وجل عمل صالح يثاب عليه المرء.*
(تفسير سورة غافر / ص445).