BassmaBadran

"أنا مش عايزة أكمل معاك... أنا عايزة أتطلق!"
          	وقع صدى كلماتها على أذنيه كالصاعقة لم يتخيل يومًا أنها ستتركه وبهذه السرعة. دنا منها، جذبها إلى صدره رغمًا عنها يعانقها بجنون وهو يهتف: "عايزة تسيبيني  ؟! عايزة تبعدي عني؟ أنا عملت إيه؟! أنا بغير عليكي! والله العظيم بحبك!"
          	
          	دفعته بقوة فتركها تبتعد عن متناول يديه، فردّت عليه بحدة: "حب إيه اللي انت جاي تقول عليه؟! اللي بيحب ما يكدبش ولا يخـ ون وانت عملت الاتنين! والأدهى من كده إنك ضربتني أهانتني واتهمتني من غير حتى ما تسألني!"
          	
          	ألقت كلماتها دفعةً واحدة ثم عادت إلى غرفتها وهي تشعر ببعض الارتياح لأنها واجهته أخيرًا دون خوف أو مراعاة لمشاعره. تركته غارقًا في الندم، فهو يعرف جيدًا أنه لا يستطيع العيش بعيدًا عنها.
          	 #رواية #انا_لست_هي #بسمة_بدران 
          	روايات بقلم بسمة بدران
          	https://www.wattpad.com/story/371803031

BassmaBadran

"أنا مش عايزة أكمل معاك... أنا عايزة أتطلق!"
          وقع صدى كلماتها على أذنيه كالصاعقة لم يتخيل يومًا أنها ستتركه وبهذه السرعة. دنا منها، جذبها إلى صدره رغمًا عنها يعانقها بجنون وهو يهتف: "عايزة تسيبيني  ؟! عايزة تبعدي عني؟ أنا عملت إيه؟! أنا بغير عليكي! والله العظيم بحبك!"
          
          دفعته بقوة فتركها تبتعد عن متناول يديه، فردّت عليه بحدة: "حب إيه اللي انت جاي تقول عليه؟! اللي بيحب ما يكدبش ولا يخـ ون وانت عملت الاتنين! والأدهى من كده إنك ضربتني أهانتني واتهمتني من غير حتى ما تسألني!"
          
          ألقت كلماتها دفعةً واحدة ثم عادت إلى غرفتها وهي تشعر ببعض الارتياح لأنها واجهته أخيرًا دون خوف أو مراعاة لمشاعره. تركته غارقًا في الندم، فهو يعرف جيدًا أنه لا يستطيع العيش بعيدًا عنها.
           #رواية #انا_لست_هي #بسمة_بدران 
          روايات بقلم بسمة بدران
          https://www.wattpad.com/story/371803031

BassmaBadran

الفصل الاخير 
          ابتسمت له بحزن ثم احتـ ضنته بقوة وهمست قرب شفـ تيه: "مالك قلقان كده ليه تكونش خايف عموماً... ما تخافش."
          
          ظلّت تحيطه بذراعيها لوقت بدا طويلاً حتى ابتعدت فجأة عن متناول يديه قبل أن يستوعب رائف ما تنوي فعله  كانت سيلا قد أخرجت مسدسًا فضيًّا صغيرًا من حقيبة يدها الحمراء ووجّهته إلى رأسها ثم ابتسمت وهي تهتف: "شكلك نسيت الوعد يا رائف... مش قلت لك مش هسمحلك تتجوز غير على جثتي؟ وأنا ما بخلفش وعدي أبداً!"
          
          https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/07/Ana.comp.html
          https://www.wattpad.com/story/371803031

BassmaBadran

          > "أنا مش عايزة أكمل معاك... أنا عايزة أتطلق!"
          وقع صدى كلماتها على أذنيه كالصاعقة لم يتخيل يومًا أنها ستتركه وبهذه السرعة. دنا منها، جذبها إلى صدره رغمًا عنها يعانقها بجنون وهو يهتف: "عايزة تسيبيني  ؟! عايزة تبعدي عني؟ أنا عملت إيه؟! أنا بغير عليكي! والله العظيم بحبك!"
          
          دفعته بقوة فتركها تبتعد عن متناول يديه، فردّت عليه بحدة: "حب إيه اللي انت جاي تقول عليه؟! اللي بيحب ما يكدبش ولا يخـ ون وانت عملت الاتنين! والأدهى من كده إنك ضربتني أهانتني واتهمتني من غير حتى ما تسألني!"
          
          ألقت كلماتها دفعةً واحدة ثم عادت إلى غرفتها وهي تشعر ببعض الارتياح لأنها واجهته أخيرًا دون خوف أو مراعاة لمشاعره. تركته غارقًا في الندم، فهو يعرف جيدًا أنه لا يستطيع العيش بعيدًا عنها.
           #رواية #انا_لست_هي #بسمة_بدران 
          روايات بقلم بسمة بدران
          https://www.wattpad.com/story/371803031

BassmaBadran

يا رب بس تطلع في البيت وما تبوظش المفاجأة بتاعتي هعدي على أي محل أشتري لها هدية وبعدين هروح."
          
          "ماشي يا حبيبتي خدي بالك من نفسك."
          
          قالها وهو يشعر بوخزة قوية في قلبه لا يعرف مصدرها ثم تمتم بتأثر: "لا إله إلا الله."
          
          أجابته ليلى بصوت خافت: "محمد رسول الله."
          
          أغلقت الهاتف ثم قبـ لته وبعد أن دلفت للخارج سارت بعيدًا عن الفيلا لتبحث عن سيارة أجرة غافلة عن شخص يتتبع حركاتها.
          
          بعد أن ابتعدت نسبياً عن الفيلا شعرت بأحدهم يكبل حركتها بيد وباليد الأخرى يرش المخدر بغزارة على وجهها. 
          وما هي إلا ثوانٍ حتى غابت عن الوعي بعد أن تعرفت على هوية خاطفها وكان آخر وجه تراه قبل أن تغمرها الغمامة السوداء.
          
          الفصل الرابع والعشرون من رواية انا لست هي للكاتبة روايات بقلم بسمة بدران 
          
          
          https://www.wattpad.com/story/371803031

BassmaBadran

جلسوا يتناولون فطورهم بعد أن انضم إليهم رائف. 
          كان يتبادل النظرات العاشقة مع سيلا نظرات مليئة بالحب والدفء
           وهو ما لاحظته السيدة نهال بابتسامة دافئة أدركت حينها أن رائف أحب ابنتها بصدق.
          
          تنهدت نهال بحنين وهي تتذكر تلك النظرات التي كان يخصها بها ماجد ذات يوم دون خجل أو تحفظ أمام العائلة ويبدو أن رائف يشبهه كثيرًا.
           لا يهمه الزمان أو المكان حين يعبر عن مشاعره.
           في تلك اللحظة تمنت لو أنها تستطيع الحديث لتخبرهما بسعادتها الكبيرة لعلاقتهما وبأنها تقدّر هذا الحب الصادق.
          
          ورغم حزنها السابق بسبب زواجهما بهذه الطريقة المفاجئة إلا أن هذا الحزن تلاشى سريعًا عندما رأت عمق العشق بينهما.
          
          أما سيلا فكانت تشعر بحرج شديد بسبب نظرات رائف المتواصلة نحوها أمام والدتها حاولت أن تلفت انتباهه بلطف فتنحنحت بخجل وقالت بنعومة: "الفطار ده مامي اللي عملته... الأومليت حلو صح؟"
          
          أومأ رائف بالموافقة ثم أضاف بمشاكسة وابتسامة ماكرة: "الأومليت حلو بس إنتِ أحلى بكتير"
          
          احمر وجهها خجلًا وهي تشيح بنظرها بعيدًا
           بينما انفجرت السيدة نهال في ضحكة عالية وربّتت على ظهر سيلا بحب ثم منحت رائف نظرة مليئة بالمرح.
          
          في تلك اللحظة شعرت نهال بالاطمئنان التام على حياة ابنتها وهي تدعو الله في سرّها أن يبارك لهما هذا الحب الذي يملأ حياتهما بالسعادة.
          
          
          https://www.wattpad.com/story/371803031

BassmaBadran

          
          "قالها بصوت حازم وهو يجذبها من ذراعها ليُدخلها سيارته قسرًا: 'أيوه بالعافية.'
          ثم أغلق الباب واستدار ليحتل مكانه خلف عجلة القيادة.
          أما هي فكانت تصرخ بقوة تطالبه بفتح باب السيارة، لكنه تجاهل صراخها وتحرك بسيارته غير عابئ بتصرفاتها التي لم تعد تناسب عمرها."
          
          في تلك اللحظة كان الغضب  يسيطر على الموقف لكن تحت سطح العنف كانت هناك أمواج خفية من الحنين.
          https://www.wattpad.com/story/371803031

BassmaBadran

استفاق وليد من نومه على صوت قرع الجرس بصورة منتظمة مما جعله يسب ويلعن الطارق.
           توجه إلى الباب وهو يهتف بحنق: "ما بالراحة يا زفت يا اللي برة هو أنا يعني ورا الباب؟"
          
          قطع باقي حديثه عندما أبصرها تقف أمامه ترمقه باشتياق.
           تجمد في مكانه وأغمض عينيه ثم فتحهما عدة مرات محاولًا استيعاب ما يحدث وهمهم بعدم تصديق: "سيلا مش معقول!"
           #رواية #انا_لست_هي #بسمة_بدران 
          روايات بقلم بسمة بدران 
          
          اللينك في الكومنتات
          https://www.wattpad.com/story/371803031

BassmaBadran

"قالها بصوت حازم وهو يجذبها من ذراعها ليُدخلها سيارته قسرًا: 'أيوه بالعافية.'
          ثم أغلق الباب واستدار ليحتل مكانه خلف عجلة القيادة.
          أما هي فكانت تصرخ بقوة تطالبه بفتح باب السيارة، لكنه تجاهل صراخها وتحرك بسيارته غير عابئ بتصرفاتها التي لم تعد تناسب عمرها."
          
          في تلك اللحظة كان الغضب  يسيطر على الموقف لكن تحت سطح العنف كانت هناك أمواج خفية من الحنين.
          
          
           #رواية #انا_لست_هي #بسمة_بدران 
          روايات بقلم بسمة بدران
          https://www.wattpad.com/story/371803031