BassmaBadran

صدح صوت الهاتف برسالة.
          	التقطه فاروق بسرعة وفتح الرسالة. اتسعت عيناه في دهشة وأطلق صفيرًا خافتًا وهو يتمتم بعدم تصديق: إيه ده؟! دي الصحفية غادة؟ دي طلعت جمدة أوي.
          	
          	ارتسمت على وجهه ابتسامة انتشاء وهمس لنفسه بخبث: واضح كده إن اللعبة هتعجبني يا غادة...
          	
          	رفع نور حاجبيه متفاجئًا: للدرجة دي حلوة؟!
          	
          	أومأ فاروق وهو يتأمّل الصور والمعلومات التي وصلته عبر "الواتساب" ثم أغلق الهاتف بهدوء كأنما أخفى سرًا كبيرًا، وعاد لتناول طعامه بنهم.
          	
          	نظر إلى ابنه طويلًا وقال بنبرة تحمل الخبث والنية المبيّتة: اسمعني كويس يا نور الست دي عندها بنت اسمها أروى، والبنت دي معاك في الجامعة أنا عايزك تقرّب منها.
          	
          	نظر إليه نور بنظرة يعرفها فاروق جيدًا، فتنهّد الأب وغمغم وهو يلوّح بيده: حلوة... حلوة أوي يا نور.
          	
          	ابتسم نور ابتسامة واسعة وهو يتخيل لقاؤه بتلك الفاتنة.
          	وبينما انشغل بمذاق طعامه، كان في ذهنه طعم آخر ينتظره طعم التلاعب.
          	
          	
          	https://www.wattpad.com/story/391881452

BassmaBadran

صدح صوت الهاتف برسالة.
          التقطه فاروق بسرعة وفتح الرسالة. اتسعت عيناه في دهشة وأطلق صفيرًا خافتًا وهو يتمتم بعدم تصديق: إيه ده؟! دي الصحفية غادة؟ دي طلعت جمدة أوي.
          
          ارتسمت على وجهه ابتسامة انتشاء وهمس لنفسه بخبث: واضح كده إن اللعبة هتعجبني يا غادة...
          
          رفع نور حاجبيه متفاجئًا: للدرجة دي حلوة؟!
          
          أومأ فاروق وهو يتأمّل الصور والمعلومات التي وصلته عبر "الواتساب" ثم أغلق الهاتف بهدوء كأنما أخفى سرًا كبيرًا، وعاد لتناول طعامه بنهم.
          
          نظر إلى ابنه طويلًا وقال بنبرة تحمل الخبث والنية المبيّتة: اسمعني كويس يا نور الست دي عندها بنت اسمها أروى، والبنت دي معاك في الجامعة أنا عايزك تقرّب منها.
          
          نظر إليه نور بنظرة يعرفها فاروق جيدًا، فتنهّد الأب وغمغم وهو يلوّح بيده: حلوة... حلوة أوي يا نور.
          
          ابتسم نور ابتسامة واسعة وهو يتخيل لقاؤه بتلك الفاتنة.
          وبينما انشغل بمذاق طعامه، كان في ذهنه طعم آخر ينتظره طعم التلاعب.
          
          
          https://www.wattpad.com/story/391881452

BassmaBadran

صدح صوت الهاتف برسالة.
          التقطه فاروق بسرعة وفتح الرسالة. اتسعت عيناه في دهشة وأطلق صفيرًا خافتًا وهو يتمتم بعدم تصديق: إيه ده؟! دي الصحفية غادة؟ دي طلعت جمدة أوي.
          
          ارتسمت على وجهه ابتسامة انتشاء وهمس لنفسه بخبث: واضح كده إن اللعبة هتعجبني يا غادة...
          
          رفع نور حاجبيه متفاجئًا: للدرجة دي حلوة؟!
          
          أومأ فاروق وهو يتأمّل الصور والمعلومات التي وصلته عبر "الواتساب" ثم أغلق الهاتف بهدوء كأنما أخفى سرًا كبيرًا، وعاد لتناول طعامه بنهم.
          
          نظر إلى ابنه طويلًا وقال بنبرة تحمل الخبث والنية المبيّتة: اسمعني كويس يا نور الست دي عندها بنت اسمها أروى، والبنت دي معاك في الجامعة أنا عايزك تقرّب منها.
          
          نظر إليه نور بنظرة يعرفها فاروق جيدًا، فتنهّد الأب وغمغم وهو يلوّح بيده: حلوة... حلوة أوي يا نور.
          
          ابتسم نور ابتسامة واسعة وهو يتخيل لقاؤه بتلك الفاتنة.
          وبينما انشغل بمذاق طعامه، كان في ذهنه طعم آخر ينتظره طعم التلاعب.
          
          
          
          https://www.wattpad.com/story/391881452

BassmaBadran

كلّ ما بصحى من النوم، مش بفتكر ملامح وشّه... والمصيبة إنّي اتعلقت بيه يا يارا!"
          قالتها لمار بهمسة يائسة، وعيناها تهربان من نظرات صديقتها، كأنها تخجل من تعلقها بحلم لا يحمل ملامح، بحب لا وجود له.
          أردفت بصوت مرتجف وكأنها تعترف بسر دفين:
          "بقيت بنام بدري بس علشان أشوفه، أعيش معاه ولو في الحلم... هو الوحيد اللي بيسمعني، بيطبطب على قلبي من غير ما أتكلم، بيحضن وجعي من غير ما أشتكي."
          
          نظرت إليها يارا طويلاً، ثم قالت بمزاحٍ يخفي وراءه دهشة صامتة:
          "طب في الحلم الجاي، عايزاكي تجيبيني معاك... أرجوكي! عايزة أشوف وشّه. أنا أصلاً مجنونة طبيعي، مش ناقصة أتجنّ أكتر!"
          فضحكت لمار بحرارة، لأول مرة منذ أيام، ضحكة ممزوجة بالأمل والخوف، بالحقيقة والوهم.
          
          
          https://www.wattpad.com/story/391881452

BassmaBadran

صوت يناديه من العدم!
          استيقظ فارس مفزوعًا على صوت يناديه وعندما فتّش الغرفة بعينيه المرتعشتين وجده... ذاك الرجل الغامض جالسًا على الكرسي الهزّاز يراقبه بثبات
          بخوف صاح فارس: "إنت دخلت هنا إزاي؟!"
          لكن الرجل رد بهدوء أربك كيانه: "صدقت وعدي بالأمس... والآن جاء دورك لتكمل الاتفاق."
          
          وحين سأل فارس عن اختفائها المفاجئ جاء الردّ صادمًا:"اللمس ممنوع... لأنه يفسد سحر اللحظة افهم هذا جيدًا."
          شعر فارس بالضعف أمام هذا الكيان الغامض رجل يعرف كل ما حدث وكأنه يراهما من بعيد. لكن قلبه تمسّك بأمل واحد: "ستعود إليه وسيجعل كل شيء على ما يرام."
          
          بامتنان، همس: "أنا بشكرك رجّعتلي روحي."
          فابتسم الساحر واختفى كالدخان.
          
          وبقي فارس، غارقًا في الأسئلة والاحتمالات.
          من يكون؟ جان؟ مارد؟ أم شيء لا يعرفه البشر بعد؟
          
          لكن ما كان واثقًا منه تمامًا، هو أن هذه القصة...
          أبعد ما تكون عن مجرد صدفة.
          
          
          https://www.wattpad.com/story/391881452

BassmaBadran

،"كلّ ما بصحى من النوم، مش بفتكر ملامح وشّه... والمصيبة إنّي اتعلقت بيه يا يارا!"
          قالتها لمار بهمسة يائسة، وعيناها تهربان من نظرات صديقتها، كأنها تخجل من تعلقها بحلم لا يحمل ملامح، بحب لا وجود له.
          أردفت بصوت مرتجف وكأنها تعترف بسر دفين:
          "بقيت بنام بدري بس علشان أشوفه، أعيش معاه ولو في الحلم... هو الوحيد اللي بيسمعني، بيطبطب على قلبي من غير ما أتكلم، بيحضن وجعي من غير ما أشتكي."
          
          نظرت إليها يارا طويلاً، ثم قالت بمزاحٍ يخفي وراءه دهشة صامتة:
          "طب في الحلم الجاي، عايزاكي تجيبيني معاك... أرجوكي! عايزة أشوف وشّه. أنا أصلاً مجنونة طبيعي، مش ناقصة أتجنّ أكتر!"
          فضحكت لمار بحرارة، لأول مرة منذ أيام، ضحكة ممزوجة بالأمل والخوف، بالحقيقة والوهم.
          
          
           #رواية #ساحر_الليل #بسمة_بدران 
          روايات بقلم بسمة بدران
          https://www.wattpad.com/story/391881452

BassmaBadran

صوت يناديه من العدم!
          استيقظ فارس مفزوعًا على صوت يناديه وعندما فتّش الغرفة بعينيه المرتعشتين وجده... ذاك الرجل الغامض جالسًا على الكرسي الهزّاز يراقبه بثبات
          بخوف صاح فارس: "إنت دخلت هنا إزاي؟!"
          لكن الرجل رد بهدوء أربك كيانه: "صدقت وعدي بالأمس... والآن جاء دورك لتكمل الاتفاق."
          
          وحين سأل فارس عن اختفائها المفاجئ جاء الردّ صادمًا:"اللمس ممنوع... لأنه يفسد سحر اللحظة افهم هذا جيدًا."
          شعر فارس بالضعف أمام هذا الكيان الغامض رجل يعرف كل ما حدث وكأنه يراهما من بعيد. لكن قلبه تمسّك بأمل واحد: "ستعود إليه وسيجعل كل شيء على ما يرام."
          
          وبقي فارس، غارقًا في الأسئلة والاحتمالات.
          من يكون؟ جان؟ مارد؟ أم شيء لا يعرفه البشر بعد؟
          
          لكن ما كان واثقًا منه تمامًا، هو أن هذه القصة...
          أبعد ما تكون عن مجرد صدفة.
          
           #رواية #ساحر_الليل #بسمة_بدران 
          روايات بقلم بسمة بدران
          https://www.wattpad.com/story/391881452

BassmaBadran

"دوى صوت الرعد، وتسلل الدخان من تحت باب الغرفة كأفعى تبحث عن فريستها... وفجأة، تجسد أمام فارس رجلٌ يشبهه إلى حدٍّ مُخيف؛ نفس الملامح... نفس العينين... لكن نظراته كانت تتوهج كجمرة في ليلٍ حالك."
          
          – "سلامٌ عليك يا فارس..."
          – "إنت مين؟ وطلعتلي منين؟!"
          – "أنا جئت لأنك دعوتني... دون أن تدري."
          
          فارس لم يكتب سوى كلمتين... لكن ما حدث بعد ذلك كان بداية لعبة غامضة... لعبة لن تعرف نهايتها إلا عند السطر الأخير.
          
          هل سيقبل فارس بالشرط؟ وهل الحب يستحق كل هذا؟
          
          
          https://www.wattpad.com/story/391881452

BassmaBadran

"أنا مش عايزة أكمل معاك... أنا عايزة أتطلق!"
          وقع صدى كلماتها على أذنيه كالصاعقة لم يتخيل يومًا أنها ستتركه وبهذه السرعة. دنا منها، جذبها إلى صدره رغمًا عنها يعانقها بجنون وهو يهتف: "عايزة تسيبيني  ؟! عايزة تبعدي عني؟ أنا عملت إيه؟! أنا بغير عليكي! والله العظيم بحبك!"
          
          دفعته بقوة فتركها تبتعد عن متناول يديه، فردّت عليه بحدة: "حب إيه اللي انت جاي تقول عليه؟! اللي بيحب ما يكدبش ولا يخـ ون وانت عملت الاتنين! والأدهى من كده إنك ضربتني أهانتني واتهمتني من غير حتى ما تسألني!"
          
          ألقت كلماتها دفعةً واحدة ثم عادت إلى غرفتها وهي تشعر ببعض الارتياح لأنها واجهته أخيرًا دون خوف أو مراعاة لمشاعره. تركته غارقًا في الندم، فهو يعرف جيدًا أنه لا يستطيع العيش بعيدًا عنها.
           #رواية #انا_لست_هي #بسمة_بدران 
          روايات بقلم بسمة بدران
          https://www.wattpad.com/story/371803031