بَصَائِرٌ

سلام الله ورحمته وبركاته عليكن
          
          إنه لمن الأدب اتخاذ الأدب وسيلة لنشر الخلق والمعرفة، فلا خير من القلم والكلمة كترياق السموم المجتمع البشعة، لكن للأسف غدا الاثنان نصلين من نصال الباطل الحادة، عكس هدفهما الأصلي وهو التعليم والإصلاح، وأحسن مثال على ذلك قرآننا الحنيف المرجع الأول الفصاحة اللغة، رقي الخلق وتعاليم الدين السوي
          
          ليحزنني حقا رؤية كُتّاب وهبهم الله جمال الكلم وفصاحة القلم، وهبهم الخيال والابداع، ثم بنعمته يعصونه فتكون حجة عليهم
          
          أوصيكم أن تأخذوا بالقلم بقوة، وأن تتحروا فيه الحلال من الحرام، فإنه لعمري سلاح أقوى من الدبابات والمدافع، خاصة لجيل تلفه المشتتات وتفرقه الدروب، لكن تجمعه القراءة
          
          اللهم إني بلغت، فاللهم اشهد

السّلام عليكم ورحمة اللّٰه تعالى وبركاته 3>
          كيف حالكِ؟ 
          عساكِ بخير.
          حين لمحت حِسابكِ راق لي كثيرًا! 
          ما شاء اللّٰه سلِمت يداكِ.
          
          فجئت أسألك إن كان لكِ أن تنظمّي لقافلتنا.. لقافلة الرّحّالة؟ 
          بالضّبط لـ فريق كتائب البرهان.
          ألا يجب أن يكون لنا دورٌ في هذه الحياة؟ شيءٌ نسعى له بصميم قلبنا وأمل روحنا؟ شيءٌ نلقى به نصيبنا في الآخرة..؟ ألا يجب أن نترُك بصمة خيرٍ قبل أن يُحالفنا الموت.. الذي يدخل علينا بغتةً دون قرعِ الباب؟
          
          هيا يا جميلة، هل لكِ أن تكوني معنا؟ 
          في بيئةٍ على الديسكورد من الفتيات، نوفّر الدّعم والمُساعدة لكلّ منا، بينما ننشُر الخير وديننا الشريف! 
          
          إلَيك استمارة الانضمام: 
          https://docs.google.com/forms/d/e/1FAIpQLSf-SqDsk6sxW5olsrpQnlXLvDmLdjexjso9TA-vTIsk23V4yA/viewform?usp=sf_link
          
          سيسرّنا حقًا أن تكون فتاةٌ مثلكِ بيننا.

هل يمكنني الانضمام لكم؟ 
          أين تتواصلون؟ 

صُدفه! 
          لدي كتاب باسمكم ^^

أهلًا بك أيها الكاتب، أيتها الكاتبة...
          هل هجرتَ قلمك؟ وضاع منك بريق الكلمات؟
          هل طال عليك الركود، حتىٰ نسيتَ لذّة الإبداع،
          وحلاوة الإنجاز؟
          
             ♦ مسابقة فريدة، وتحدٍ مختلف، نعود فيه جميعًا إلىٰ ساحة الإبداع، لنكتب لا لننافس بعضنا، بل لنصنع معًا عودةً تُضيء أقلامنا من جديد!
          
          https://www.wattpad.com/story/357786322
          
          إنها فرصتك الآن لتستعيد نفسك، لتُحيي روحك، وتُجدّد نبض شغفك، ولن ننسَ! فللفائزين في التحدي شهادات بإذن الله.
          
          وشروط الانضمام وتفاصيل الفعالية ستتعرفون عليها في الفصل الأول، والسلام عليكم وإلىٰ لقاء أقرب ^^

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، 
            كيف حالكم؟ 
          
           في ذكرى غير مسبوقة، بل لم يتوقع أحد أنها ستصبح ذكرى في يوم من الأيام، رغم دنو شبح المنية وحِلكة الليالي، كنا كاليراع الذي يهاب سماع الحقيقة.
          
           لم يكن كأي شاب في التاسعة والعشرين، لقد كان مناضلا فذًا، بعيدا عن غطاء الأمان الذي يتلحف به الصحفيون من أرجاء العالم خلف الكاميرا، لم ينقل الخبر كصحفي، بل كان ينقل الحقيقة كأب، كابن، كعم، كأخ، كصديق... كإنسان!
          
           أنس، أنس الذي صار الخبر، لقد كابد الفقد، فقد الأب والأخ، فقد الصحبة والأحباب، فقد اسماعيل، أنس الذي ذاق الغربة في وطنه، بعيدا عن أهله، خائفا على أرواحهم، أنس الذي كان الجوع والانهاك يرديانه مغشيا عليه في أنقاض المشافي، أنس الذي ألِفنا صوته الشجاع خلف الشاشات، وشهدنا معه الملاحم من بيوتنا، لقد غادر محترقا تحت وطأة صمت العالم، تاركا وراءه ملاكين وأسرة لم تشبع منه ولن تفعل 
          
           نحن لا نبكي أنس، أنس بإذن الله شهيد في الجنة جوار ربه ورفقه رسله، جوار صحبه وأحبته، لا يجوع ولا يعاني، نحن نبكي أنفسنا، كيف سنسوغ لربنا هذا السكوت؟ بعد أن غادر من كان صوتا للحقيقة!

بسم الله الرحمان الرحيم
            السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته؛ 
          
            في هذا العالم البرتقالي، تجتمع الأفئدة على هوى الكلمات، وتتغذى العقول والأرواح على عصارة الأفكار، فكم من رواية غيرت في النفوس ما لم تغيره آلاف المواعظ والدروس!
            
            لذا، بقدر ما قد تكون كلماتنا بلسمًا يداوي الجراح ويبث في النُّفوس السّكن والفلاح لتكون بابا من أبواب الجنان يوم الحساب، فقد تكون خنجرا حادا ينحر الرقاب ويودي بنا إلى أسفل دَركِ الجحيم، بالله كم من بُنَيّةٍ صغيرة راحت ضحية أفكار قذرة مسخت فطرتها مسخا لا عودة منه!
          
            بصائر يناشدكم أن تكونوا بصائر وسط مستنقع الديجور هذا أملاً في الخلاص، عسى أن تتعافى قلوب البنين ويعود المجد للأمة الإسلامية، فلا تكونوا عميانا فمن أبصر فلنفسه، ومن عمي فعليها! 
          

{ قَدْ جَاءَكُمْ بَصَائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ }
           [سُورَةُ الأَنْعَامِ: ١٠٤]