Captain_Ahmed

user29335480

https://www.wattpad.com/story/299392284?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=story_info&wp_page=story_details_button&wp_uname=user29335480وعد بغضب:أنت اللي غلطت في بابا 
          حاول  فرج التحدث ليمنعه ويتحدث هو:لو سمحتي يا استاذه اهدي 
          
          لم تتحدث كانت تنظر لذلك الرجل البغيض بغضب شديد تريد أن تلقي به من أعلي السلم حتى يذهب إلى الجحيم بهذا الشكل القبيح
          
          خالد بهدوء وهو ينظر لذلك الرجل بشوش الوجه  ولكنه يبدوا عليه الغضب: يا حاج  عبد الرحمن  الرجل.. 
          وهو يشير إلي الرجل الذي بجواره.. 
          _ده رفع قضيه عليك ومش هتتحل إلا لما تدفع الفلوس بتاع الترميم
          
          عبد الرحمن: يبني انا قولت له إني هدفع بس أما الكل يدفع
          الرجل البغيض(فرج)بوقاحة:اي يا حاج مقولنا كلوا دفع ولا هنكرار الكلام كتير
          وقبل أن يتحدث خالد تحدثت هي وهي تقف خلف مقعد والدها المتحرك
          وعد بغضب:أما أنك راجل وناقص بصحيح أنت رايح ترفع قضيه عشان الفلوس.......وبعدين إحنا قولنا هتاخدهم... يعني أنت أخدت من حد ولا هو هبل وخلاص
          عبد الرحمن بصوت عالي:ووووووعد خلاص عيب كده
          وعد:يا بابا هوو
          عبد الرحمن وهو يقتع حديثها:خلاص يا وعد ..ثم نظر إلى ذلك الفرج الذي يقف بغضب شديد وينظر إلى وعد....إحنا اسفين يا معلم فرج والفلوس هتوصلك آخر الشهر
          
          فرج وهو ينظر إلى وعد:لاء انا عايز الفلوس دلوخت عشان نلحق نصلح العماره قبل ما تقع فوق راسنا كلنا
          
          عبد الرحمن:خلاص جمع من كل اللي في العماره وأبقى خد مني الفلوس
          ليتحدث خالد قبل فرج:خلاص يا حاج عبد الرحمن أنا ممكن أدفع الفلوس مكانك ووو
          وقبل أن يكمل الكلام وجد عبده يتحدث:لاء يا بني إحنا معنا اللي يصلاح العماره بس فيه موضوع كده بس هيخلص و تندفع  الفلوس
          وعد بغضب:وبعدين أنت مستعجل علينا إحنا وسايب الناس و لا انت بتتلكك وخلاص
          لينظر لها خالد بستغرب من تلك الفتاه التي بملامح طفله ولسانها اطول من قمتها
          ليتحدث وهو ينظر لوعد خالد :خلاص يا فرج آخر الشهر أنا اللي هستلم الفلوس من الحاج عبد الرحمن
          فرج بتوعد:تمام يا باشا هو فيه بعد كلام الحكومه
          ثم نزل إلى الأسفل وهو يتوعد لتلك الفتاه المشاغبة 
          
          _

Florisa-Chan

" أنتِ بخير ؟ " رفعت نظري إلى تيم وأنا أشعر بسائل دافئ يسيل على وجنتي ! كيف للوحوش أن تبكي ؟ صدح صوت جوزيف داخل عقلي مما جعلني أقول لتيم بصوت مبحوح " أنا وحش ! " ليتني اكتفيت بلقب الجنون. 
          - لا لستِ كذلك ! 
          " ألم ترى ما فعلت لذراعه ؟ ألست خائفاً مني ! "
          - أنتِ ألطف من أن تثيرين الخوف بداخلي. 
          " لا تُحاول التلاعب بالكلام !! " صحت به وقد انهرت بالبكاء ، شهقاتي قد صدحت في المكان وهو يلتفت حوله يبحث عن أي طريقة قد تقوم بتهدأتي " أنت أحمق تيم" 
          لما حينما نكون في أشد خوفنا من أنفسنا وضيقنا نفرغ ذلك بإلقاء الشتائم على غيرنا وكأنه السبب بذلك ، مالبث ثواني حتى أحاط وجهي بيديه مقترباً فجأةً يهمس بينما أنفاسه التي تلفحني " هذا الأحمق يُقسم أنه سيحطم جمجمة ذلك الرجل إن لم تتوقفي عن البكاء " 
          نظرته كانت جدية للغاية وكأنه سيقوم بفعلها في الثانية التالية ، بالطبع لا أريد ان أكون السبب بإنهاء حياته ! قضمت شفتي محاولةً إيقاف عبسي وبكاءي ولم أجد إلا رأسي يستريح على كتفه ، شهقات خفيفة وضعيفة كالتي تراود الصغار بعد انتهاء نوبة البكاء ، هكذا كانت حالتي وهو يمسد على شعري ليخفف عني 
          " لا بأس، لم تؤذي أحداً بريء وهذا هو الأهم " 
          " ذراعه ستتحسن مع الأيام، أنتِ أرحم له مني " 
          قد تتعجبون من ذلك ، لكن جمله الهادئة هذه نجحت في تهدئتي وإسكات الخوف الذي بداخلي 
          —————
          إن شَعرت بالرغبة لمعرفة القصة تَفضل معي ❤️✨