Chaima_Abdellah

لقد قمت للتو بنشر الفصل الأخير من رواية #قدر_الإخوة ، أتمنى أن ينال إعجابكم 
          	https://www.wattpad.com/1562764024?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=share_published&wp_page=create_on_publish&wp_uname=Chaima_Abdellah

angel2025story

بعد اذن الكاتبة ممكن متابعة ❤️
          
          ........... ليال .........
          
          
          
          ارتفع صوت تاليا بالبكاء، وجاءت سلوى على صوتها، ووجهها يحمل علامات الضيق.
          
           "إيه في إيه؟ بتزعلي تاليا ليه؟" قالت سلوى بنبرة لوم، وهي لا تُكلف نفسها عناء فهم الموقف.
          
          "عايزة تاخد لعبي!" أجابت ليال، عيناها مليئتان بالدموع.
          
          "تاليا تاخد اللي هي عايزاه يا حبيبتي... مفيش حاجة اسمها بتاعتك... كل حاجة هنا لينا كلنا،" قالت سلوى ببرود، وهي تُحاول انتزاع اللعبة من يد ليال لتعطيها لتاليا.
          
          في تلك اللحظة، دخلت فريال إلى الغرفة، وقد سمعت جزءًا من الحديث. 
          
          "إيه يا سلوى؟ دي حاجة ليال... مينفعش تاليا تاخدها كده. قولي لهم يلعبوا سوا."
          
          "بس هي يا تيتا مش بترضى تلعبيني بلعبها،" قالت ليال بدموع، وهي تُشير إلى تاليا التي كانت تحدق بها بغضب.
          
          "لا يا حبيبتي... العبوا سوا إنتوا أخوات،" قالت فريال محاولة تهدئة الموقف، بينما كانت نظراتها تحمل الكثير من المعاني لسلوى.
          
           "خدي يا تاليا اللي إنتِ عايزاه يا حبيبتي... وابقي وريني هتعملي إيه يا ليال." كانت كلماتها تحمل تهديدًا خفيًا.
          
          نظرت فريال إلى سلوى بصدمة، مندهشة من وقاحتها وغلظة قلبها أمامها.
          
          سحبت سلوى تاليا خارج الغرفة، وتبعتهما فريال. توقفتا في الصالون، حيث كان الجو مشحونًا بالتوتر.
          
          "إيه اللي بتحاولي تعمليه ده يا سلوى؟" قالت فريال بنبرة غاضبة ومُتعبة.
          
          "بدافع عن بنتي!" أجابت سلوى ببرود وتحدٍ، وقد قرأت نظرات فريال جيدًا.
          
          "أنتِ مبقاش يتسكت عليكِ يا سلوى!" قالت فريال، وقد ارتفع صوتها قليلاً، وهي تشعر بالغضب من تصرفات بنت أختها.
          
          ابتسمت سلوى ببرود، واقتربت من فريال، وخفضت صوتها لدرجة الهمس الذي يحمل سمًا خفيًا. كان همسًا لا يكاد يُسمع، .
          
           "هتعملي إيه... هتقولي على السر اللي مخبينه؟ إيه اللي ممكن يحصل؟"
          
          تغير وجه فريال، وشعرت بقشعريرة تسري في جسدها.
          
          "أقولك أنا..." أكملت سلوى، وعيناها تتوهجان بذكاء خبيث.
          
          
          https://www.wattpad.com/story/397124942?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=story_info&wp_page=story_details_button&wp_uname=angel2025story