وجد شخص وقفها من بين أصدقائها و تحدثوا قليلا و هي أول م رأته أستأذنت منه و جاءت له و هي عندما صعدت الي السيارة .
آسر بغضب : من هذا الذي كنت واقفه تتحدثين معه ؟
نور : أهدء يا آسر أن يجب أن تسائلني أولا ماذا فعلتي في يومك ؟ كان يومك جيد او ماذا ؟و ليس تغضب علي .
آسر : جوبي الأول علي سؤالي .
نور قالت بهدؤه : زميل لي .
آسر : و هل أنت تتحدثين مع أي شخص ؟
نور : أكيد لا يا آسر و لكن هو لم يقل شئ ، هو كان يطلب شئ و أعطيته له و أنتهي الأمر لم يحدث .
آسر : كان يمكن يا نور أن أنزل من السيارة و أن أحرجك أمامه و أمام زملائك ولكن لم أراد ذلك .
نور بتذمر : أنا لم أفعل شئ لكي تحرجني في الأساس هو مجرد زميل و كان يطلب مني بعد الاشياء أنا أعلم جيدا ماذا أفعل يا آسر و أنا في كل شئ أفعله أعلم أن الله يراني لا أنتظر أحد يعقبني يا آسر .
آسر : و لكن أن كلمتي واحدة يا نور لا تقفين مع شباب مره أخري لأنك أذا فعلتي ذلك مره أخري ستندمين .
نور : أنا لا أفعل شئ لكي اندم عليه يا سيد آسر أنا أعلم ماذا أفعل جيدا و أفعل ما يرضي الله قبل أن يرضيك أنت يا آسر ، انني أتعامل معه بحدود .
آسر : بحدود ! لذلك كنت تضحكين معه .
نور : أنك ستحسبني علي ضحكتي و نظراتي و حركاتي و ملابسي هل ستحاسبني علي كل شئ في حياتي ؟
آسر : نعم ، انك متزوجه بي و ليس لك حق أن تفعلي ما تشائين .
نور في سرها لا يصل الي مسمعه : أذا علمت أن زوجي بك سيمنعيني من التنفس لم أكن أفعل .