بِودي لو أفجر رؤوس بضعة أشخاص
لكني لا أفعل ... أكتفي بالابتسامة و الإيماءات و الكثير من الصمت ، أنا على حافة الانفجار لكنني لا أفعل
أهذا يجعلني شخصا صبورا ؟ أم مجرد شخص يجيد كتم غيضه ؟
لاأعلم كَيف بَدأ الأمر ، مَتى؟ لكنّه يَحصُل ، أنا لسَبب او آخر أنظُر الى العَالم ، العَالم يَنظر عبري ؟ شيء بين هذا و ذاك
كما لو أنني ألُفْت العالم ، وبدل الهَرب منه ركضت ناحيته ،كرقصة هادئة على جسر هش تحت أشعة الشّمس ، غير آمن و غير ثابت شديد الهشاشة درجة الهلع ، لكنّه موجود ، مُغرٍ ، جميل مادمت لا أسقط ، و انا لم أسقط ، ليس بعد ، ربما هذا ماكانت الحياة عليه ، أن نختار أن نرقص لاننا لم نسقط بعد ،ربما لانَّ الأمر استحق ، او ربما لأنّنا نستطيع ، و ربما لأن ساقينا و الهَمَسات و الشّغف لم يبُبَثوا داخلنا عبثا
فقط ربما .....