Elora_san

فاضت مشاعري هنا لأول مرة، مشاعر لم أختبرها في حياتي قط، كأنما انفتح سدُّ داخلي فجأة، فتدفقت أمواج من عاطفةٍ جامحةٍ لم أكن أعرفها. راح قلبي يخفق بجنونٍ، ليس لرؤية وجهك، بل فقط لرؤية اسمك يتألق على الشاشة كنجمةٍ في سماءٍ معتمة.
          	
          	يا للعجب! كيف يمكن لاسمٍ مجردٍ أن يُلهب مشاعرًا بهذه القوة؟ لا أعرفك، لم أرك يومًا، ولم أختبر حقيقتك. ومع ذلك، كل نبضةٍ في قلبي تسألني: لماذا؟
          	
          	الإشعارات التي تحمل اسمك، كرسائل كونية تنذر بوصولك، تثير في داخلي عاصفة من الأحاسيس. لم يكن حديثك معي مميزًا، لم تكن كلماتك مُذهلة، بل كنت عاديًا. أحيانًا كنت قاسيًا، وأحيانًا لينًا، ومع ذلك... أردت أن أخبرك: أحبك.
          	
          	ولكن كلماتي تخونني دائمًا، تتبعثر بين يدي كزجاجٍ مكسور. بدا كل ما قلته مبتذلًا، وكل ما كتبته سقيمًا، أو هكذا وصفتني: "دراما وغباء." لمت نفسي مرارًا، عاتبت قلبي الذي أحبك بتهورٍ، كرهته لأنه ينبض لمجرد سماع اسمك. أصبحت أراك في كل شيء: النجوم التي تزين السماء، القمر الذي يغمر الليل بنوره، الألوان العميقة كالأحمر الخمري والأسود الأنيق، الكتب التي تأسر الفكر، القهوة برائحتها التي تعيد الروح، وحتى الأغاني التي تبوح بما عجزت عن قوله.
          	
          	

Elora_san

@naruka999 
          	  برو خرشتيني 
Reply

Elora_san

أحببتك بلا منطق، بلا تفسير. أنت لست بطلاً، بل إنسانٌ عادي، وأحيانًا قاسٍ لا يعبأ. فلماذا إذًا يُصر قلبي على ذكرك؟ لماذا يعيد عقلي خلق سيناريوهات وهمية للحوار معك؟
          	  
          	  أتدري... لطالما بكيت لله، أشكو له من ضعفي أمام حبك، من ألمي الذي استبدّ بي. سألته: لماذا؟ لماذا أحببت من أذاني؟ لكن الله في حكمته أراني الخير في الألم، وذكرني بقوله تعالى: "وعسى أن تكرهوا شيئًا وهو خيرٌ لكم."
          	  
          	  تعلمت من رفضك دروسًا لا تُنسى. تعلمت أن الألم ليس عدوًا، بل معلمًا صارمًا. تعلمت أن أرى هشاشة الآخرين وأعطف على جراحهم، أن أعبّر عن نفسي دون أن أُفقد كرامتي، أن أرسم حدودًا تحميني من الانكسار. أدركت أن الحب ليس استسلامًا أعمى، بل قوة تقودني نحو النضج والتوازن.
          	  
          	  تغيرت كثيرًا. لم أعد تلك "الدرامية الغبية" التي وصفتها. أصبحت إنسانةً أقوى، أكثر اتزانًا ونضجًا. أعبر عن نفسي بجمالٍ وعمقٍ، بالرسم والكتابة، وأرى في الحب عطية من الله، ليس لأجلك، بل لأجلي أنا، ليقودني نحو نورٍ لا أراه في البداية، ولكنه ينتظرني في النهاية.
          	  
          	  أتمنى لك كل الخير، يا شرارة أشعلت في داخلي نيران التغيير، يا سبب ألمي الذي صار سُلّمًا نحو نضجي، ويا ذكرى أودعها اليوم بسلام.
          	  
          	  
Reply

Elora_san

فاضت مشاعري هنا لأول مرة، مشاعر لم أختبرها في حياتي قط، كأنما انفتح سدُّ داخلي فجأة، فتدفقت أمواج من عاطفةٍ جامحةٍ لم أكن أعرفها. راح قلبي يخفق بجنونٍ، ليس لرؤية وجهك، بل فقط لرؤية اسمك يتألق على الشاشة كنجمةٍ في سماءٍ معتمة.
          
          يا للعجب! كيف يمكن لاسمٍ مجردٍ أن يُلهب مشاعرًا بهذه القوة؟ لا أعرفك، لم أرك يومًا، ولم أختبر حقيقتك. ومع ذلك، كل نبضةٍ في قلبي تسألني: لماذا؟
          
          الإشعارات التي تحمل اسمك، كرسائل كونية تنذر بوصولك، تثير في داخلي عاصفة من الأحاسيس. لم يكن حديثك معي مميزًا، لم تكن كلماتك مُذهلة، بل كنت عاديًا. أحيانًا كنت قاسيًا، وأحيانًا لينًا، ومع ذلك... أردت أن أخبرك: أحبك.
          
          ولكن كلماتي تخونني دائمًا، تتبعثر بين يدي كزجاجٍ مكسور. بدا كل ما قلته مبتذلًا، وكل ما كتبته سقيمًا، أو هكذا وصفتني: "دراما وغباء." لمت نفسي مرارًا، عاتبت قلبي الذي أحبك بتهورٍ، كرهته لأنه ينبض لمجرد سماع اسمك. أصبحت أراك في كل شيء: النجوم التي تزين السماء، القمر الذي يغمر الليل بنوره، الألوان العميقة كالأحمر الخمري والأسود الأنيق، الكتب التي تأسر الفكر، القهوة برائحتها التي تعيد الروح، وحتى الأغاني التي تبوح بما عجزت عن قوله.
          
          

Elora_san

@naruka999 
            برو خرشتيني 
Reply

Elora_san

أحببتك بلا منطق، بلا تفسير. أنت لست بطلاً، بل إنسانٌ عادي، وأحيانًا قاسٍ لا يعبأ. فلماذا إذًا يُصر قلبي على ذكرك؟ لماذا يعيد عقلي خلق سيناريوهات وهمية للحوار معك؟
            
            أتدري... لطالما بكيت لله، أشكو له من ضعفي أمام حبك، من ألمي الذي استبدّ بي. سألته: لماذا؟ لماذا أحببت من أذاني؟ لكن الله في حكمته أراني الخير في الألم، وذكرني بقوله تعالى: "وعسى أن تكرهوا شيئًا وهو خيرٌ لكم."
            
            تعلمت من رفضك دروسًا لا تُنسى. تعلمت أن الألم ليس عدوًا، بل معلمًا صارمًا. تعلمت أن أرى هشاشة الآخرين وأعطف على جراحهم، أن أعبّر عن نفسي دون أن أُفقد كرامتي، أن أرسم حدودًا تحميني من الانكسار. أدركت أن الحب ليس استسلامًا أعمى، بل قوة تقودني نحو النضج والتوازن.
            
            تغيرت كثيرًا. لم أعد تلك "الدرامية الغبية" التي وصفتها. أصبحت إنسانةً أقوى، أكثر اتزانًا ونضجًا. أعبر عن نفسي بجمالٍ وعمقٍ، بالرسم والكتابة، وأرى في الحب عطية من الله، ليس لأجلك، بل لأجلي أنا، ليقودني نحو نورٍ لا أراه في البداية، ولكنه ينتظرني في النهاية.
            
            أتمنى لك كل الخير، يا شرارة أشعلت في داخلي نيران التغيير، يا سبب ألمي الذي صار سُلّمًا نحو نضجي، ويا ذكرى أودعها اليوم بسلام.
            
            
Reply

Elora_san

(مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ)
          
          11/11 بداية محفورة
          
          في يومٍ من أيامِ الزمنِ،
          11/11 بدايةٌ في العلنِ،
          نقشتُ فصلاً جديداً هنا،
          بأملٍ وحياةٍ في كنفِ الزمنِ.
          
          نسألُ اللهَ أن يُحيي الخطا،
          وأن يسكبَ الفرحَ دونَ انتها،
          كأنهارٍ تفيضُ بلا حدود،
          وضحكاتٍ تطربُ في المدى.
          
          رفقةُ الأحبابِ تملأُ الدرب،
          قديمٌ وجديدٌ يُجددُ القلب،
          وحياةٌ لحظاتُها كالفسيفساء،
          حلوةٌ، مُرةٌ، لكنها درسٌ وأساس.
          
          كانت رحلتي في ظلالٍ كثيفة،
          ألمٌ ويأسٌ وأصواتٌ مخيفة،
          ظلمةٌ تسللت لقلبي الكسير،
          تلفُّ الروحَ همساً كسير.
          
          لكن في عتمةِ الليلِ اشتعل،
          شرارةٌ تأبى أن تذبل،
          جمرةٌ في القلبِ بقيت،
          وعزمٌ لا ينطفئ، مهما الجرحَ ثقل.
          
          بفضلِ اللهِ نهضتُ أنا،
          من أعماقِ هاويةٍ دونَ منا،
          كطائرٍ تهشّمتْ أجنحته،
          أحلمُ بالطيرانِ رغم المحنة.
          
          جرحي ثقيلٌ لكنني قاومت،
          لم أدعْ اليأسَ يغمرني واستسلمت،
          بوصلةُ العزمِ قادتني وحدها،
          طريقٌ وعرٌ لكنني عبرته.
          
          أشباحٌ قديمة عادت تنادي،
          جراحُ الأمسِ في الظلِ تبكي،
          واجهتها وصغتُ الكلام،
          فانفجرَ الألمُ كما النهرِ في السدودِ.
          
          واليومَ يشرقُ فجرٌ جديد،
          يحملُ في طياتِه أملٌ شديد،
          خرجتُ من ظلامٍ كنتُ أظنه أبدياً،
          لكنني أقوى، أكثرُ وعياً.
          
          كتذكارٍ يبقى، لا كوزرٍ ثقيل،
          معاركي تروي صمودي الطويل،
          وكطائرٍ أجنحتهُ من حديدٍ صنع،
          سأرتفع، ولو جرياً، سأصنعُ الأجنحَ.
          
          فنسألُ اللهَ بركةَ البداية،
          بدفءِ الأحبةِ، وضحكاتِ الهداية،
          وشرارةِ مغامراتٍ في الذاكرةِ تبقى،
          ونورُ الشمسِ دليلي دوماً يبقى.
          
          الحمدُ للهِ دوماً وأبداً،
          وللظلالِ عهداً: لن تعودَ أبداً.

Elora_san

حاولت بكل جهدها إخفاء الألم الكبير في قلبها خلف قناع الفرح، لكن الدموع والهموم عادت مرة أخرى لتكسر سلسلة الراحة البلهاء. كانت تعلم أنه لا يوجد مكان آمن لتخبر به أسرارها، وتترك حزنها يغلبها بصمت، لذلك استمرت بالضحك بصخب وسط الأزقة والشوارع الليلة، رغم تدفق دموعها..

6AREO9

الغيت المتابعة

6AREO9

امين، اهلين فيك مرة ثانية هنا ولو صار البرنامج ما ينبلع
Reply

Elora_san

@6AREO9 
            ما شاء الله يا عمري كبرت ربي يحفظها ᰔᩚ، آمين.
             
            يب كثير. كنت اتمشى في حساب سام القديم و لقيت الحساب. 
             
            
            
Reply

6AREO9

ما شاء الله ذاكرتك جيده، صح بنتي الان بالمدرسة، امين ويحفظ لك احبابك
            لانا و رحمة وسام و ريان و سارة وكثير بعد، كيف لقيتي حسابي؟ 
Reply