لم أكُن أعرف معنى العِناق
من قبلك
ولأولِ مرة
أجدُ يداي
تلتفُ جيداً حول جسد
أجدُني هكذا
أتسللُ إليكِ ببراعة
أشتمُ رائحتك
اختلط بأنفاسك
يا إلهي
لأول مرة أعانقُ شخصاً
وأفهمُ معنى العِناق
كان الأمر أشبه بأن تُغادر مؤقتاً
لتسكن لدى الأخر
لبضعٍ من الوقت
لم أكُن أعرف معنى العِناق
من قبلك
ولأولِ مرة
أجدُ يداي
تلتفُ جيداً حول جسد
أجدُني هكذا
أتسللُ إليكِ ببراعة
أشتمُ رائحتك
اختلط بأنفاسك
يا إلهي
لأول مرة أعانقُ شخصاً
وأفهمُ معنى العِناق
كان الأمر أشبه بأن تُغادر مؤقتاً
لتسكن لدى الأخر
لبضعٍ من الوقت
أميل للشخص الذي يُلاحظني بصورة أعمق،
يفهم الكلمة المحذوفة في حديثي،
يرى ذَلك الجدال المكتوم في عيني،
يقطع شك الكلام بيقين الفعل،
أميل للذي يبقى مدرِكاً لأطباعي
ويضع لي العذر ليحتفظ بي
بأجمل صورة مُمكنة في عينيه..