أتراه يأزف، قبل موتي، ذلك اليوم السعيد؟
سأفيق في ذاك الصباح، وفي السماء من السحاب
كِسَرٌ، وفي النسمات بردٌ مشبع بعطور آب
وأزيح بالثؤباء بُقْيَا من نعاسي كالحجاب
من الحرير، يشفُّ عمَّا لا يبين وما يبين
عمَّا نسيت وكدت لا أنسى، وشكٍّ في يقين
ويضيء لي، وأنا أمد يدي لألبس من ثيابي
ما كنت أبحث عنه في عتمات نفسي من جواب
لم يملأ الفرح الخفي شعاب نفسي كالضباب؟