قلت بقلق :
-اخفض صوتك ، اذا علموا شيئا ؛سينتهي أمرنا.
-قال وهو حالته:
--ماذا سنفعل؟
قلت:
-بالطبع سنحضره للأمير يامن.
-قال:
--لكن هذا خطر جدًا.. عندما تعلم الملكة..
قلت مقاطعة:
-ومرض الأمير خطر أيضا لابد من إيقافه.. الا تريد إنقاذه؟
-قال :
--بالطبع أريد .
قلت:
-اذًا ماذا تنتظر؟
-تحرك وأحضر وعاء كبير للغاية وسكب الماء الساخن به ،ثم أخذ عظمة الديناصور وقال في قلق وهو يضعها داخل الإناء:
--اغلقِ أنفك؟
فعلت ما قاله لكن سرعان ما تحول لون الماء إلي اللون الأصفر، وصدرت رائحة جعلتنا نركض نحن الاثنان إلي الخارج من شدة قذارتها.. عندما خرجنا وابصرونا الطباخون ووكيل زادت الهمهمة بينهم ..اقترب وكيل مني وسألني:
-مولاتي، ما الذي يجري؟!
-قلت وانا اكح بشدة:
--ضع شيئا علي أنفك، ثم ضع غطاء علي الوعاء الذي بالداخل.
فعل ما امرته به لكنه سرعان ما ركضت للخارج وحدث له ما حدث لي انا و شهيب.. سألت شهيب وانا علي حالتي:
-كم سيستغرق الوقت ليصبح جاهز؟
-قال :
--أقل شيء ٥ ساعات.
قلت :
-اذا أفعل دوريات انت والطباخون حتي تنتهي.
-أصبتُ بالغثيان فجأة ..بعدما هدئت قال شهيب :
-مولاتي، اخرجي من القصر ..لن تتحمل معدتكِ أكثر.. لا تقلقي ،سأفعل ما بوسعي .
-قلت وانا أضع يدي عل انفي:
--حسنًا ..وكيل ،هيا بنا.
ركضت مسرعة خارج القصر انا ووكيل ،لكن أصبتُ بالغثيان مرة اخري بجوار بوابة القصر..
بقلم الكاتبة إيمان الشريف
----------------------------------------------
لينك الرواية❤
https://www.wattpad.com/story/285823473?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=story_info&wp_page=story_details_button&wp_uname=ahmedsherief555&wp_originator=L1kVIzVL%2B39KA0I4T619chEB83rMud6gyE7iFxZbV4iSO8EX7YQKlbTtf%2ByQ0YbPqgvNNN%2FxAs3FC1Ojg4Gts8NDi1b1gBaq9YHtaiD%2FoJr3eU%2BBpirG8CMVTaIn%2B1bj
يا جماعه حد يعرف رواية قريتها قبل كدة واتمسحت مش عارفة مين الكاتبة بالتحديد بس الرواية كانت بتتكلم عن البطلة من سوريا وحصلت انفجار وكدة وماتوا أهلها مفضلش غيرها واختها وأخوها الصغير وجدتها واضطروا أنهم يسافروا لتركيا هى فى الأول كانت بتحب ابن عمها بس هو بيشوفها اخته هما فكروه مات ألا هو طلع عايش من الانفجار بس سفروه على تركيا ودخل المستشفى وفقد الذاكرة وفيه واحدة حبته الدكتورة وهو كمان حبها بس كانت مخطوبة وكدة أما البطلة لما سافرت عاشت فى خيم فى تركيا وفى يوم دخلت اتخانقت مع المسؤولين عن الخيم ساعتها شافها البطل وهو واحد غنى أوى فى تركيا وكدة وحبها من أول نظرة واه وهو عنده بنت على ما أظن وساعتها فضل ورا البطلة وخيرها أنه يتجوزها ويقعد اهلها فبيت وكدة وهى علشان أهلها وافقت بس بعدين حبته ومكنتش تعرف أنه مطلق وعنده بنت وطليقته جت وبهدلتها وعرفتها أنها مراته وكدة وراحت هربت هى واهلها ولقت إبن عمها وكدة