Evangilen

فخم

......

يعني يوم ما اجي القي اسم الحساب متغير؟ أيتها الانسه -سكاكين-

https://www.wattpad.com/story/384800080?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=story_info&wp_page=story_details_button&wp_uname=-lil-yony

السعادة هي سلام داخلي الذي يعانق الروح بهدوء، كأنها نسمة عليلة في يوم حار هي لحظات صغيرة تختبئ في زوايا الحياة، تظهر فجأة لتضيء القلب.
          
          فهي ليست صاخبة، إنما تشبه لحنا عذبا يعزف على أوتار الحياة، كل نغمة فيها ذكرى جميلة أو أمل بسيط. أجدها في العطاء، أو في لحظة صدق مع نفسي حين أكون أنا كما أنا، بلا تكلف أو قناع.
          
          السعادة هي أن أعيش كل اللحظات بدون قلق مما سيأتي، وأن أجد معنى في التفاصيل التي تمر دون أن يلاحظها أحد.

هي تشبه تعثر الخطى في طريق كنت تحسبه مستويا، كأنها ريح قوية تقتلع منك شيئا بذلت فيه جهدك وشغفك هي لحظة تثقل الكتف بخيبة، وتحمل في طياتها شعورًا بأن الأبواب التي طرقتها أغلقت دون رجعة.
          
          لكنها ليست النهاية، بل هي استراحة قسرية على هامش الحكاية. تجبرك على إعادة النظر في الطريق الذي سلكته، وتعيد ترتيب أحلامك وأولوياتك هي فرصة قاسية تعلمك أن القوة الحقيقية تكمن في النهوض مجددا في تحويل الألم إلى دافع، والفقد إلى بداية جديدة.
          
          ربما تحمل معها طعم المرارة، لكنها أيضا تخبئ دروسا لا تقدر بثمن تجعل منك إنسانًا أكثر صلابة، وأكثر وعيا بأن النجاح لا يقاس بالضربة الواحدة، بل بقدرتك على النهوض بعد كل سقوط.

جسر خفي يمتد بين القلوب والعقول، لا ترى بالعين ولكن يشعر بها في كل نبضة. إنها ذلك الشعور العميق الذي يجعل الكلمات البسيطة تصبح وعوداً، والنظرات العابرة تتحول إلى رسائل مطمئنة. لا تهدى ولا تطلب، بل تبنى ببطء كأنها صرح من الاحجار الثمينة، كل حجر فيها هو فعل صادق أو كلمة وفية.
          
          ولكن، كما هي بناء، فهي أيضًا زجاج هش كسره سهل وإعادته شبه مستحيلة. عندما تمنح، ترافقها مسؤولية عظيمة، لأن فقدانها يشبه خسارة بوصلة في بحر هائج. ومن يملكها كأنه ملك معه مساحة من السلام واليقين.

كنت أنت الشرير في قصتي، وكنت أنا الشرير في قصتك. كلانا أسير شهوة المصالح، لم نكن سوى ظلال قائمة تجوب الأرض بحثا عن مكاسبها، لا تلتفت لمن يسقط تحت وطأة خطواتنا. وفي النهاية، كما في كل الحكايات، لا يمنح المجد إلا لواحد. وها أنت انتزعت النصر من بين أنيابي، وصرت البطل الذي يلهج باسمه كل لسان، بينما بقيت أنا في الظلال، صفحة مغلقة في فصول حكايتك، شيحاً يذكر همساً.

شهدالقصة الي كتبها هنا مش لقياها ⁦(⁠╥⁠﹏⁠╥⁠)⁩

هاي عادي نطلب منك طلب بدي ياك تقري روايتي  وبدي ياك تدعمني بليز وانا راح اقرا روايتك الجميلات