FARAH_SA_MOODY
-في الليل أنظر لسقف غرفتي ،شهيق زفير ، تبًا لهذا وُلدت ؟! كذبتُ علي نفسي ، وظننتُ أنّ الناس تتغير ، وأنّ كل من عُيب تَميز .. وأصابني الهمّ حينما أدركتُ أنني سأموت تحت رِمال قبيلتي ، وسأحكِ قصتي لمخيلتي ، وأدور في مفردات عقلي ونفسي .. وسأتركُ لحية أجدادي وأتمسّك بلحية أحفادي ، وأنه من الجّيد فحسب ، أنني سأتوقف حينها عن التّنفس من هواء ٍبارد ، يُصيب أنفي وعقلي وقلبي ؛ وسأذكر أننا كنا في أيدي الرِّجال مجذافٍ ، وأنّ الرِّجال هنا ليسوا فوارسٍ .. وقد كانوا ، سفهاء ، كانوا مصطلح للظلم ، ليسوا هم الذين قصدهم الله . -الأمر أشبَه بمسبحة في يدْ ، عاهِرة .