FefeJak

لم أكن أعلم أن المواقف القديمة التي تم تجاهلها ودفنها عميقًا في مكان سحيق، عندما تُذكَر، تخرج على هيئة كلمات مؤلمة.
          	أبكي على موقف حدث قبل إحدى عشرة سنة، موقف لا يُذكَر.
          	كنت أعتقد أنني نسيته، وأنه لا يعنيني.
          	تفاجأت بأنني أرتعش عند الحديث عنه، وأبكي لدرجة أعجز فيها عن الكلام.
          	يرتجف قلبي كلما حاولت ذكره.
          	كيف كذبت على ذاتي؟
          	كيف خدعتني؟
          	كيف أوهمت نفسي بأنني تخطيت؟
          	هل هناك جروح لا تُغلَق؟
          	هل هناك جروح لا تزول؟
          	وبصراحة، لم أكن أعتقد أنه جرح من الأساس، إلا حين تحدثت عنه.
          	كم هذا غريب… غريب جدًا.
          	أنا متأكدة أنه موقف عابر، موقف بسيط.
          	متأكدة أنه لا يستدعي كل هذا البكاء ولا هذا الارتجاف عند ذكره،
          	لكن لماذا يخالفني جسدي الرأي؟
          	كم هذا غريب.

FefeJak

لم أكن أعلم أن المواقف القديمة التي تم تجاهلها ودفنها عميقًا في مكان سحيق، عندما تُذكَر، تخرج على هيئة كلمات مؤلمة.
          أبكي على موقف حدث قبل إحدى عشرة سنة، موقف لا يُذكَر.
          كنت أعتقد أنني نسيته، وأنه لا يعنيني.
          تفاجأت بأنني أرتعش عند الحديث عنه، وأبكي لدرجة أعجز فيها عن الكلام.
          يرتجف قلبي كلما حاولت ذكره.
          كيف كذبت على ذاتي؟
          كيف خدعتني؟
          كيف أوهمت نفسي بأنني تخطيت؟
          هل هناك جروح لا تُغلَق؟
          هل هناك جروح لا تزول؟
          وبصراحة، لم أكن أعتقد أنه جرح من الأساس، إلا حين تحدثت عنه.
          كم هذا غريب… غريب جدًا.
          أنا متأكدة أنه موقف عابر، موقف بسيط.
          متأكدة أنه لا يستدعي كل هذا البكاء ولا هذا الارتجاف عند ذكره،
          لكن لماذا يخالفني جسدي الرأي؟
          كم هذا غريب.

FefeJak

‏يلازمني حاليًا شعورٌ عبّر عنه حسين بن حمزة:
          ‏"لا رغبة لديّ في السباحة ضد التيار ولا معه أيضًا، أريد أن أسترخي على الضفة."

FefeJak

السلام عليكم
          للأسف حذفت روايتي مع أني كنت متحمسه لها لكن لا أعلم ماذا حدث لي لم أعد أمتلك الرغبه في إكمالها ف إن شاء الله سأعمل على كتابة روايتي الثانيه بإذن الله تعالى.