GHD207
سَأروي لكُم قِصة ٰمِنذُ مُدة بَعيدة كُنتُ أُعانِي مِن عِلّة الشَوق والحَنين، وكَثرة الأشِتياق والأنَين كُنت فَتاة بائِسة، يائِسة، مُتحطِمة لا أُجِيد التَعامل مِع الحَياة ولوَ للِحظة واِحدة، أشُعر بأنَي لا أُريد العَيش مَع هَذه العِلّة أُريد إن أرَوي هَذا الشوَق لكَن! لا أعرفُ كَيف وأيَن، عَجزت الناسُ والأطباءُ عنّ علاَجي لم يبَقىٰ ايُ طَبيب لمَ أُعرض عَليه، لكنَ بَعد مُدة قَليلة سَمعتُ إن هُناك شَخص يَعرف دَواءً لهَذا المَرض، وأنَ هَذا الدَواء مَوجودُ فيَ صَيدليَة.. "المُنتظرين".. فَقصدتُ تِلك الصَيدلية وأخبرتُهم عِن حَالتي فَوصفوا لَي دواءٍ جَيداً، كَان هُناك الكَثير من النَاس الذَين يُعانون مِن عِللٍ مُختلفة وجَميعهم جَاءوا لشِراء الدَواء المُناسب لأمراضِهم، وقَفتُ فِي طَابور المَرضىٰ وأشتريتُ الدَواء الذي أخَبروني عَنه، عِلماً كَانوا يبَيعونهُ "بالمَجان"، فذَهبتُ وأخَذت جِرعةً من هَذا الدَواء،..لكَن!.. لا تُصدِقون ماذَا حَدث!!،، سُرعان ماَ تَغير حالُ قَلبي مِن حُطامٍ، ورُكامٍ، ورمادٍ إلىٰ بَساتين مِن الأشجارِ الخَضراء والحَدائق الجَميلة، سُرعان ما تَفتحتَ زُهورٌ مِن الأملَ والكَثير الكَثير من وَرودِ الصَبر وعلىٰ زَاوية هُناك رأيتُ مَجموعة مِن أشجَار الأنتظَار، أستنَشقتُ عِطرَ الحُب وهِمتُ عِشقاً برائحة ثِمار تِلكَ الأشجَار عِندها عادتَ ليَ الحَياة مرةّ أخرىٰ ونَظرتُ إليها بنظَرةٍ جَميلة جِداً وأصبحَ لدَي هَدف لأعيشَ من أجلهَ، وبعَد الأستمِرار بأخَذ هَذا الدَواء أصَبح قَلبي عاشِقاً لهُ ومُدمنٌ عليهِ لا يَمرُ يَومٌ لا أخذ فَيه جِرعةً مِنه وهَا أنا الآنَ أعَيش عَلىٰ هَذا الدَواء الذيَ لولاهُ لَفقدتُ رُوحي وقَلبي مَعاً، أعلمُ أن جَميُعكم تَشعرون بالفُضولِ لَمعرفة الوَصفة التَي أتَحدثُ عَنها، حَسناً.. سأخِبركُم بِها.. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ • الدَواء هَو :" دُعاء النُدبة" طَريقة الأستِعمال : يُقرأ فَي كُل يَوم جُمعة * مُلاحظة : يُحفظ بَعيداً عَن مُتناول أيديَ " غيرَ المُنتظرين، والقاسِية قُلوبهم " "منقول"