HON94EY
أرجو ألّا أكونَ في عجلة، أن أعيشَ ساعةَ الوهمِ على ما هي، عالمةً بماهيّتها، و غيرَ آبهةٍ بها
أن أرى العالمَ بعيونٍ من زجاجٍ معشّق، تضفي الألوانَ و لا تأخذُها من أيّ حيّز، أن تبدو في النّورِ و تبدو في الظّلمة
أن أشعرَ كما أرغب، كما أرى و كما أتصوّر، و كما أخالُ أن يكونَ هذا العالم، بما يتوافقُ و بما يختلف، أن أعلم كلّ شيء، و أختارَ أن أبالغَ في شاعريّته، بكاملِ وعيي
أتكونُ هذه معجزةً وقتَ الألم، و لطيفةً ساعةَ الصّفا؟