Hager_Elnagar

الفصل الثانى عشر 
          	
          	بالطريق لاحظ فراس شيء غريب يحدث هناك سياره تتبعه منذ خروجه من المنزل.... غير مساره اكثر، من مره حتى يتأكد وجدهم مازالوا يتتبعونه وظهر له انهم ليسوا بسيارة واحده بل اثنتان يسيران خلف بعضهم يتتبعونه وعندما اقترب منهم وجدهم محملين بالرجال  
          	
          	اقتربت سيارة منهم تحاول ان تحتك بسيارة فراس من الخلف فزاد فراس من سرعته وساعده على ذلك ان الطريق ما زال فارغ الى حد ما فالوقت مازال مبكرا
          	
          	فكر سريعا ماذا يفعل، فاهتدى عقله لفكره ما، اخرجه هاتفه سريعا وقام بطلب احد الارقام وقال بسرعه ونبره غاضبه: سمعوا انا جايلك و ورايا عربيتين اجهز 
          	
          	اجابه سمعوا على الفور بنبره ترحيبيه : تنور يا باشا جاهز فى انتظارك 
          	
          	ثم اغلق الهاتف والقاه بجانبه وركز على القياده جيدا فهم ان اخطأ وامسكوا به سيقتلونه لا محاله ظل يهرب منهم وهم يتبعونه، اوهمهم فراس انه يسير بعشوائيه كى يهرب منهم، ولكن هو كان يسير على طريق يعرفه جيدا حتى وصل لمكانه المنشود ساحه فارغه خاليه من البشر بمكان بعيد عن الانظار يتشكل حول تلك الساحه شبه دائره من المنازله المهجوره والشبه متهالكه 
          	
          	قبل ان يترجل فراس من السياره وضع يده فوق خصره يتأكد من وجود سلاحه ثم نظر بمرأة السياره الاماميه وجد الرجال ترجلوا من سيارتهم ويقتربون من سيارته وعلى ملامحهم ابتسامه تدل على انتصارهم لانهم امسكوا به، فليس امامه مكان ليهرب به قد وقع امامهم كالفأر بالمصيده كما يقولون 
          	
          	قال احدهم بصوت غليظ و وجه مبتسم وهو يقترب من سيارة فراس ويفتح الباب الامامى قائلا بتهليل و فرح كأنه حقق انتصار عظيم: اخيرا فراس باشا وقع تعبتنا معاك يا راجل 
          	
          	نظر فراس حوله وجد الرجال يحاوطون السياره من كل الاتجاهات فاغمض عينيه وعقله يفكر بشيء واحد الهلاك قادم لا محاله
          	هاجر النجار
          	
          	https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2023/07/se2f.comp.html

MonaAlmasry

@ Hager_Elnagar  فين باقي الرواية متابعاك جديد 
Reply

user29335480

https://www.wattpad.com/story/299392284?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=story_info&wp_page=story_details_button&wp_uname=user29335480الحياة يا عزيزي طريق ممهدة بالألوان ،ممتدة في مختلف الاتجاهات، لكل منا طريق بشكل فريد اللون خاص الاتجاه،
          
          لربما يكن به العديد من مدافنالقلوب أسفل التراب ،وعلى سفح السطح تطوف أرواحنا بسلام
          
          وبين جُل طريق واتجاه ولون أُناس لا حصر لهم ،وعلى مفترق الطرق تجد من يشارك معك الطريق ، ليس صدفة ولا محض هجس عقلي ،بل هو القدر يا عزيزي 
          
          ومن بين كل تلك الأقدار جمعها الله مع اسواء مخلوقات البشر ،نصف بشري ونصف مموسي، تتراقص حياتها بين أشخاص ليس لهم بالحياةٍ حياة ،وما بين شخصًا ربها وآخر أجرا انتقامه عليها ،تحي هي على جمر من نار
          
          لم تريد كل هذا ولكن لله أقدار لا مفر منها ،لربما بعد ذلك السعادة  .........لربما
          
          أو ربما بعد ذلك طريق النهاية........لربما 
          
          ومن هنا تبدأ الحكاية يا عزيزي، وأُخبرك من مكاني هذا ليس جُل ما تراه حقيقة ...ربما هو وميض يعكس ضوء السراب
          

bdwiwjskdnkek