ها هو نَفس الشُعور يراودني مجدداً ..
نفس الألم في في القلب و صدري ، أشعر ضربات قلبي أصبحت أسرع أنفاسي متجمدة ، و عيني تحرقني و دموع متجمدة ..
نفس الذكريات تعود .. نفس الأوهام أتذكرها ..
نفس الألم الذي شعرتُ بيه في لحظتها أشعر بيه الان ، و كأنه حدث البارحه ! مازلت أُعاني منه و أشعر به!
لاء أستطيع تنفس .. قلبي اصبح ثقيل فجأه!
و الرؤية ليست واضحة ! دموعي تجمعت عند عيني ..لقد انتصرت و ها هي ستنزل و تفضح ضعفي !
كم أكره تلك اللحظات ، أشعر بضعف ، بالكره ، بالوحدة ، بالألم ، كل تلك المشاعر لا أستطيع أخفائها كثيراً ! لذلك سأبكي بمفردي ليلاً لكي لا يشعر احد بي ... سأعانق الوساده كما لو كانت شخص أحتضنه ، و ابكي علي صدره و انا اخبره كل ما بداخلي بدون خجل او كذب !
سأبكي بحرقه و بشده!
ها انا أعنقها الأن ! تلك الوساده التي أعتبرتها الشخص الذي يسمعني دائما كانت هي الوحيدة التي لا تعترض علي ما اقول او تستهين بيه ...
أسمعها دائماً و هي تقول لي بصوت خافت
*يُمكنك البكاء*
``` بينما كان الجميع يغني أغاني الفرح كُنت وحيدة ، و أغني أسفل سُلم.
كُنت أحاول النهوض و أن أصعد المسرح و كسر كل مخاوفي ، ولاكن ..كانوا الأخرون قد أنهوا المسرحيه بالفعل .
لقد كُنت أعيش طول حياتي شخص مسخوط أرفض و جودي و ذاتي و قيم الأخرين تشعرني برهبه.
عندما كان الجميع يرقض في مارثون الحياه ،كسرتُ ساقي في بدايه خط البدايه !
```
كانت تنتظره بفارغ صبر ، كانت تنظر له و تبتسم ، كانت تتنازل عن أخطائه لتمنع شجار بينهم ، كان يقول لها الكلمات القاسية فتضحك، كانت تقول أسمه دائما بلخير ، كان لها الوزن و قافيه ، و كان لقبه يتررد في أورقها و رواياتها ، كانت تنتظره بفارغ صبر حتي انه طال وقت الأنتظار ولكنها لم تستسلم و مازالت تنتظر ه الي الان ...
كم من المحزن عدم تقدمنا في تلك الحياه ، و إن تقدمنا نعود مجددا للصفر مجددا بسبب الماضي و تلك المخاوف التي أصبحت تجتاح قلوبنا و ذكريات التي لا تمسح مهما حاولنا ! يكذب من يقول انه نسي ماضيه فحتي و أن كان ماضيه و ذكرياته مريره و مؤلمه للغاية كانت في يوم أسعد لحظات حياته التي يصعب نسيانها ...
Ignore User
Both you and this user will be prevented from:
Messaging each other
Commenting on each other's stories
Dedicating stories to each other
Following and tagging each other
Note: You will still be able to view each other's stories.