Hell3324

روايه جديده يا شباب اتمني تعجبكم♥️

Hell3324

ها هو نَفس الشُعور يراودني مجدداً ..
          نفس الألم في في القلب و صدري ، أشعر ضربات قلبي أصبحت  أسرع أنفاسي متجمدة ، و عيني تحرقني و دموع متجمدة ..
          نفس الذكريات تعود .. نفس الأوهام أتذكرها .. 
          نفس الألم الذي شعرتُ بيه في لحظتها أشعر بيه الان ، و كأنه حدث البارحه  ! مازلت أُعاني منه و أشعر به!
          لاء أستطيع تنفس .. قلبي اصبح ثقيل فجأه!
          و الرؤية ليست واضحة ! دموعي تجمعت عند عيني ..لقد انتصرت و ها هي ستنزل و تفضح ضعفي ! 
          كم أكره تلك اللحظات ، أشعر بضعف ، بالكره ، بالوحدة ، بالألم ، كل تلك المشاعر لا أستطيع أخفائها كثيراً ! لذلك سأبكي بمفردي ليلاً لكي لا يشعر احد بي ... سأعانق الوساده كما لو كانت شخص أحتضنه  ، و ابكي علي صدره و انا اخبره كل ما بداخلي بدون خجل او كذب ! 
          سأبكي بحرقه و بشده! 
          ها انا أعنقها الأن ! تلك الوساده  التي أعتبرتها الشخص الذي يسمعني دائما كانت هي الوحيدة التي لا تعترض علي ما اقول او تستهين بيه ...
          أسمعها دائماً و هي تقول لي بصوت خافت 
          *يُمكنك البكاء*
          

Hell3324

``` بينما كان الجميع يغني أغاني الفرح كُنت وحيدة ، و أغني أسفل سُلم.
          
          كُنت أحاول النهوض و أن أصعد المسرح و كسر كل مخاوفي ، ولاكن ..كانوا الأخرون قد أنهوا المسرحيه بالفعل .
          
          لقد كُنت أعيش طول حياتي شخص مسخوط أرفض و جودي و ذاتي و قيم الأخرين تشعرني برهبه.
          
          عندما كان الجميع  يرقض في مارثون الحياه ،كسرتُ ساقي في بدايه خط البدايه !
          ```

Hell3324

كانت تنتظره بفارغ صبر ، كانت تنظر له و تبتسم ، كانت تتنازل عن أخطائه لتمنع شجار بينهم ، كان يقول لها الكلمات القاسية فتضحك،  كانت تقول أسمه دائما بلخير ، كان لها الوزن و قافيه ، و كان لقبه يتررد في أورقها و رواياتها  ، كانت تنتظره بفارغ صبر حتي انه طال وقت الأنتظار ولكنها لم تستسلم و مازالت تنتظر ه الي الان ...

Hell3324

كم من المحزن عدم تقدمنا في تلك الحياه ، و إن تقدمنا نعود مجددا للصفر مجددا بسبب الماضي و تلك المخاوف التي أصبحت تجتاح قلوبنا و ذكريات التي لا تمسح مهما حاولنا ! يكذب من يقول انه نسي ماضيه فحتي و أن كان ماضيه و ذكرياته مريره و مؤلمه للغاية كانت في يوم أسعد لحظات حياته التي يصعب نسيانها ...