يسئلني " هل ذهبت للكنيسة؟"
رجاءاً لا تسئلني
اقتلني
مزقني
اضربني
لا تسألني عن هذا
أجبته
" لا لم أذهب"
فقال لي
" جيد لا تشوه الكنيسة برغباتك وخطاياك"
ماذا أجيبه إنني ذهبت وركعت مترجياً أن يكون ملكي ولكنني أعلم في داخلي أن دعائي لن يستجاب و أن المسيح لن يغفر من أجل ذلك الحب ، حتى القديس إذا أفصحت له عن مافي داخلي من مشاعر تجاهه سينصحني وأنا أعلم إن نصحني من اليوم حتى اليوم التالي حبه لن يزول من داخلي امتلئت بالخطيئة لا أفكر أن أعود تائباً ولكنني لن أفصح لأحد عن مافي داخلي لا أستطيع أن أبوح لأي أحد ما في نفسي بحرية ولكنني لا أعلم لماذا لم أخبره بأنني ذهبت سواء أخبرته بالحقيقة او لا سيرميني بالكلمات الجارحة كعادته لأنه لا يشعر بما أشعر أنا به
هناك مقولة تقول :
التذوق ليس كالتناول كذلك الحب ليس كالحديث عنه.
فجأة طلع هالتخيل بعقلي وكتبته