وأما عن خماري ف واللَّه ما كان لي إلا ساتراً وحامياً ما كان يوماً عائقاً بل أني ما وجدت حرية قط مثل التي وجدتها في فضفضة خماري، يكفي أن أسير في طريقي وهو يحيطني بستره وكأنه حصن لجسدي وقلبي من فتن الدنيا، يكفي شعور الراحة بأني لا أتسبب في فتنة شاب، ولا أرخص من ذاتي لأستمع لكلمات مدحٍ تحمل بداخلها نوايا دنيئة، وواللَّه ما رأيت نفسي به أكبر عمراً، بل أكبر مقاماً عند اللَّه، وحتَّىٰ لو رآني الجميع معقدة، فيكفيني من الدنيا رضا اللَّه، يكفيني أني تركت زينة الدنيا لينعم اللَّه عليَّ بزينة الجنة التي هي خير وأبقىٰ🤍
- JoinedMarch 11, 2021
- facebook: Hena's Facebook profile
Sign up to join the largest storytelling community
or