أحقًا سنصل إلى نهاية المطاف معك؟
أأنتَ حقًا من تكلّمت اليوم؟
أأنتَ نفسك الذي كنتَ مثالًا لهم؟
هل تقف اليوم على أبواب النهاية معنا؟.
سنصل إلى ما رسمناه منذ سنين طويلة؟
سنبلغ ما حلمنا به؟
لكن، لا يَهون عليَّ أن أراك الخاسر، أن تخسر كل شيء...
بسببك أنت!
لماذا؟
لماذا فعلتَ كل هذا؟
الذي أوصلك إلى هذا المستوى؟
ولماذا كان قدرنا أن نُبتلى بك؟
وأنتَ في الأصل حقًا لكل إنسان؟..
حين أنظرُ إليكَ وأراكَ تتصرّفُ بتلك التصرفات التي أعجز عن وصفها، أسألُ: لماذا؟ هل بدر منَّا شيءٌ يجعلك تفعلُ هذه التفرقة؟ أم أنكَ نسيتَ أننا كنا الأوّلى بحُسنِ المعاملة؟ ما ذنبُنا؟ ماذا فعلنا؟ لم نرتكبْ شيئًا خاطئًا منذ ولادَتِنا.
هل نحن على أبواب النهاية؟
هل أتى الفرج والعوض؟
أم أن هذا كله ضمن الابتلاء، ولن يأتي الفرج إلا بعد عناءٍ أكبر؟
كل هذه الأسئلة أجوبتها عندك يا أرحم الراحمين.
كله ضمن القدر الذي كتبته لنا، ولا نعلم ما كتبت، لكن نتفائل بالخير ونتمنى أن يكون القدر على أبواب النهاية.
قد كانَ في يومهِ سيدَ الأسواقِ،
يمشي بخُطى فخرٍ بينَ الأرفاقِ،
أما الآنَ في ظلامِ الليلِ يرتقبُ،
بقايا الفاكهةِ بلا رغبةٍ ولا شَواقِ.
يبكي زمانَ العزِّ حينَ كانَ يختارُ،
ويرى في كفِّه ما يشتهي ويبتاعُ،
والآنَ طيفُ الحلمِ يمرُّ كسحابٍ،
وهو في قاعِ الهمِّ غارقٌ في الضياعِ.
Ignore User
Both you and this user will be prevented from:
Messaging each other
Commenting on each other's stories
Dedicating stories to each other
Following and tagging each other
Note: You will still be able to view each other's stories.