IIIII06

لتكن تلك الأجساد المرتجفة، والعيون المرتهبة،
          	شاهدًا حيًّا على ما جرى،
          	ولتكن الألسنة الناطقة بالحق شاهدة،
          	ولتكن الأصابع المرتجفة التي وقفت بوجه الظلم شاهدة،
          	ففي يومٍ تطوى فيه الأقوال،
          	وينطق الصمت،
          	سيشهد الجسد كاملاٍ بما رأى.
          	
          	

IIIII06

لتكن تلك الأجساد المرتجفة، والعيون المرتهبة،
          شاهدًا حيًّا على ما جرى،
          ولتكن الألسنة الناطقة بالحق شاهدة،
          ولتكن الأصابع المرتجفة التي وقفت بوجه الظلم شاهدة،
          ففي يومٍ تطوى فيه الأقوال،
          وينطق الصمت،
          سيشهد الجسد كاملاٍ بما رأى.
          
          

IIIII06

أحقًا سنصل إلى نهاية المطاف معك؟
          أأنتَ حقًا من تكلّمت اليوم؟
          أأنتَ نفسك الذي كنتَ مثالًا لهم؟
          هل تقف اليوم على أبواب النهاية معنا؟.
          
          سنصل إلى ما رسمناه منذ سنين طويلة؟
          سنبلغ ما حلمنا به؟
          لكن، لا يَهون عليَّ أن أراك الخاسر، أن تخسر كل شيء...
           بسببك أنت!
          لماذا؟
          لماذا فعلتَ كل هذا؟
          الذي أوصلك إلى هذا المستوى؟
          ولماذا كان قدرنا أن نُبتلى بك؟
          وأنتَ في الأصل حقًا لكل إنسان؟..

IIIII06

حين أنظرُ إليكَ وأراكَ تتصرّفُ بتلك التصرفات التي أعجز عن وصفها، أسألُ: لماذا؟ هل بدر منَّا شيءٌ يجعلك تفعلُ هذه التفرقة؟ أم أنكَ نسيتَ أننا كنا الأوّلى بحُسنِ المعاملة؟ ما ذنبُنا؟ ماذا فعلنا؟ لم نرتكبْ شيئًا خاطئًا منذ ولادَتِنا.
          

IIIII06

هل نحن على أبواب النهاية؟
          هل أتى الفرج والعوض؟
          أم أن هذا كله ضمن الابتلاء، ولن يأتي الفرج إلا بعد عناءٍ أكبر؟
          كل هذه الأسئلة أجوبتها عندك يا أرحم الراحمين.
          كله ضمن القدر الذي كتبته لنا، ولا نعلم ما كتبت، لكن نتفائل بالخير ونتمنى أن يكون القدر على أبواب النهاية.
          

IIIII06

سأكتب في نهاية المطاف معك،
          يا من كدتَ أن تكون رسولًا بينهم،
          لم تترك لنا إلا فتات أرواحٍ،
          وذاكرةً تنزف خيبةً حتى الفناء.

IIIII06

قصة معتقل الصحراء صارلي شهرين من كملتها الا أن هيَّ على بالي هواي مستغربة اني اصلا ليش باقية ببالي واحمل الها حرفيا مشاعر غريبة ماعرف شنو!!الي رغبة اعيدها بس مستحيل اعيدها من احداثها،من اغرب القصص ومن اغرب المشاعر اللي احملها الها،اول مرة يصير وياي هيج ويا قصة،شكد قارية بس هاي مادري ليش هيج!

IIIII06

قد كانَ في يومهِ سيدَ الأسواقِ،
          يمشي بخُطى فخرٍ بينَ الأرفاقِ،
          أما الآنَ في ظلامِ الليلِ يرتقبُ،
          بقايا الفاكهةِ بلا رغبةٍ ولا شَواقِ.
          
          يبكي زمانَ العزِّ حينَ كانَ يختارُ،
          ويرى في كفِّه ما يشتهي ويبتاعُ،
          والآنَ طيفُ الحلمِ يمرُّ كسحابٍ،
          وهو في قاعِ الهمِّ غارقٌ في الضياعِ.