يقولونَ : ليتَ الشبابَ يعودُ يوماً 
وأقولُ : لا تَعُد يا شبابُ لا تَعُد

فإن عُدتَ عادَ وعادَت ذِكراهُ الأليمة
وعُدتُ أنا المُغفلةَ الهَزيمة
حذَّروني،
فلا عينٌ رأت ولا أُذنٌ سَمِعَت
لَم أكُن سِوى تَلك الفتاةُ الحليمة

لا تَعُد يا شبابُ لا تَعُد

فإن عُدتَ عادَتِ السَلاسِلُ لِتُقَيّدَني
حينَ أخطو خُطوةً للوراءِ تعتَصِرُني
فلا أقدِر على الرَحيلِ
رَبّاهُ، كَيفَ لِتركَ مُعذَّبي أن يَقتُلَني!

لا تَعُد يا شبابُ لا تَعُد

فإن عُدتَ رَكَضتُ نَحوَهُ لأرتمِي
في أحضانِه، خَوفاً، ومِنهُ أحتَمي
فإنّي بَكُلِّ مرّةٍ أحاوِلُ الهُروبَ
أجِدُني كالهائِمةِ إليهِ أنتَمِي
  • بنُجومِ السماءِ تَحلَّى، واللآلِئَ منَ البِحارِ اصطَفى
  • JoinedJuly 26, 2020



1 Reading List