يا نجمةً في دُجى أيّامي ونجواكِ
ما زلتُ أستلهم الأنفاسَ من ذكراكِ
إن غِبتِ عنّي، تهاوى النورُ في أفقـي
وإن أتيتِ، تجلّى الصبحُ من عيناكِ
سلِّ الهوى هل يرى في الكون مأثرةً
أشهى من الوجد إذ يسقيه من شفـاكِ؟
قد كان قلبي خميلًا ثم أجدبهُ
حتى مررتِ، ففاح الوردُ من خطاكِ