"لم تكن سوى فتاةٍ سعودية عادية، تعيش بين تفاصيل يومها البسيط وأحلامٍ لا يراها أحد.
كانت تهرب إلى عالم الكيبوب لتُخفف صخب الواقع، دون أن تدري أن القدر يخبّئ لها بوابةً إلى عالمٍ آخر… عالمٍ لا يُشبه شيئًا تعرفه.
وهناك
في مدينةٍ تتلألأ بأنوارها الغامضة ويحكمها إمبراطورٌ تُرهبُه الجموع وتُخفي العيون هيبته التقت به..بارك سونغهون.
لم يكن لقاءً عابرًا، بل شرارةً أشعلت حربًا بين القلب والعقل.
صار يرى فيها ما لم يره في مملكته بأكملها.
أحبّها... ثم انكسر بها... ثم تملّكها كما يتملّك الليل قمراً اختاره من بين كلّ نجوم السماء.
هكذا تبدأ الحكاية — بين عالَمين، بين حُبٍّ يُشبه القدر وهوسٍ لا يعرف حدودًا، حيث لا شيء يبقى كما كان"
أو إذا تبين دعم متبادل؟≧∇≦
https://www.wattpad.com/story/400978307?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=story_info&wp_page=story_details_button&wp_uname=AS
من بعد اذن صاحبة الحساب ❤️
كان يجلس على مقعده الفخم بهدوء بينما يلوح بفرشاته على اللوحة امامه بحذر .. عينان فيروزيتان ساحرتان .. شعر ابيض بخصلات فحمية متداخلة تزيده جمالا و بشرة بيضاء صافية لا تشوبها شائبة .. كانت ببساطة: جميلة.
ترك الفرشاة اخيرا بعدما انتهى من رسم اللوحة رقم 1248 .. تاملها لدقائق بصمت قبل ان ينهض ببطئ بينما يحملها .. مشي بخطوات مرهقة نحو احد الجدران قبل ان يعلقها بحذر .. ابتعد قليلا ليتفحصها بنظرات هائمة قبل ان يقول بصوته الاجش:
- ساجدك اينما كنت .. فقط لا تنسني ؟
https://www.wattpad.com/story/397853923?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=share_writing&wp_page=create&wp_uname=Sera_phe