اليوم ركبت في سيارة شخص مضطرب..
كنت قلقة، لكن الحمد لله لم يحدث أي شيء (مع أنه كان مسرعا جدا، و كانت حركاته سريعة، غير منتظمة)
لكن الأمر كان ممتعا و لم أخف كثيرا
إني مسرورة للغاية الآن، أني هنا لأعيش يوما آخرا
@Jirata-11
لماذا أحب هذا الأسلوب؟
الحكي البسيط، المفردات و الصيغ التي تبدو و كأنها خرجت من فم طفل
أظنني عالقة مع هذه السطحية ..
لكن الأهم الآن، أني سأنام سعيدة الليلة !
@Jirata-11
الحمد لله كثيرا
أنا حقا سعيدة لأني شفيت
فقط الشعور بالسوء لا يمكن أن يزول لأني من افتعلته.. لأني السبب لذا لا يمكنني نسيانه
ممتنة لهذه الصحة ، بل سعيدة جدا و لا يكاد منزلي يسعني ..
فقط، أود لو أفقد كل ذكرياتي عن تلك الغلطة
اجبرني بالنسيان يا الله
@Jirata-11
إني مريضة جدا
ليس حقا، كما تبدو الكلمة، لست مريضة جسديا (على الأقل لست متعبة) و لا نفسيا
التسمم -الغريب- يجب أن يكون قد توقف الآن لكن..
لكن مازلت أرغب بتقيؤ المزيد، من حمض معدتي
هناك شيء لا يزول، شعوري بالقرف من نفسي
أكره أخطائي و لو أنها علمتني الكثير
أكره كم كنت ضعيفة، و كم مازلت
أكره أني لا أملك سوى الندم كذكرى
هناك رسائل عديدة
تعيش بين الأسنان، و تحت اللسان
نحاول خياطتها
أن نصنع منها غطاء لتلك الليالي.. ليالي الصيف الباردة
موسم الذكريات، تنضج ثماره و معها قطرات الماء في عيوننا
نموت
ثم نحيا مع الشتاء
هناك أشياء محبطة
لا يسعك الثرثرة عنها
الشق في فنجان القهوة.. و آثار الريح بالغسيل المنسي
نحن نحن، لا يمكننا التحول لملائكة
و الدنيا هي الدنيا، مستحيل أن تصير جنة
المهشم يبقى مهشما
الغارق و المكسور و المنطفئ
الموجود يبقى موجودا