خفة نومها جعلها تستيقض
لم تستطع فتح عينيها
شعرت بأن بهما مِلوحة
لاذعة فمدت يدها تلامس
قطعة الأثاث التي تجاور
سريرها تبحث عن هاتفها
أخذت هاتفها لترا الساعة
ألا أنها سمعت صوت ضجة خفيفة تأتي من الصالة
الساعة كانت الواحدة ألا
ربعاً بعد منتصف الليل
نهضت تتفقد الصالة
أشعلت جميع الأنوار بحذر وخوف خشية من لص
مقتحم يباقتها لكن لا أحد
وما زال صوت الخشخشة قائماً.... أنه يأتي من الأعلى سمت بأسم الله عدة مرات متسائلة ماسبب هذة
الأصوات الغريبة توتر
خوف أطراف ترتجف
قلب ينبض بقوة وسط
ضلوعها ألا أنها تحاملت
على نفسها وتقدمت تصعد
درجات السُلم بتروي وضعت يدها على فمها
خشية أن تصدر صوتاً
ثم قربت أذنها من الباب
الحديدي لتفهم ماذا يحدث
بالضبط لكنها لم تستطع
أن تميز ماهو سبب الضجيج لأنه قد تلاشى
كما لو أن المسبب حس
بوجودها هل هي تتوهم
أن شخصاً ما فوق أسطوح
منزلها أنها بكامل وعيها
ألآن ماذا ستفعل ربما
عليها الأنتضار حتى
مساء الغد حتى تتأكد
أن حدث الضجيج مرة
أخرى حينها ستتصرف