KUROI_SORA000

وسواس...

kuringu

لو كانت الحروف سيوفا لوجدتموني مصلوبا
          هناك على جذع شجرة
          رويت لها يوما أشجاني

kuringu

إن شاء الله 
Reply

KUROI_SORA000

@kuringu 
            على الرحب لم أفعل شيءً،
            يسعدني أنه قد أثر بك حقًا،
            أرجوا لك يومًا طيبًا~
Reply

kuringu

شكرا لك
            كلامك هو من هزني فعليا
Reply

3Lotus

مرحبا 
          لدينا مجموعة في تليغرام، تجمع القرّاء والكتّاب… نتناول مواضيع قيّمة من جميع النواحي الادبية والفلسفية وما الى ذلك.. إن كنت مهتم بالانضمام رجاء أخبرني

KUROI_SORA000

@3Lotus 
            إن كانت غير مختلطة فلا بأس
Reply

KUROI_SORA000

إلاهنا بالسماء صب على عبادكَ رحماتٍ رحمات،
          عبدك الفقير الضعيف ليس له من دونك شيء فلطف به واعفو عليه تقبل نجواهُ ولجوئه إلك، إلاهنا رب السماوات والأرض ذو العرش المتين أنجنا مما نحن عليه أغفر لنا ذنوبنا وتقبل توبتنا واغسل حوبتنا يامن ليس لنا سواك إن عبدك ضريرٌ عليلُ.

KUROI_SORA000

تحميل بين راحتي يديها بحنوٍ فؤادً صغير وتغلق عليه كمن يمحمل كنزنًا يخشى ضياعه تمشي ببطىءٍ ببطىء بخطوات قصيرة متقاربة، برفق شديد إنه هش!
          إنها آنّا
          طفلة صغيرة قد أخرجت مابين أضلعها ولم تحسب حسابَ أو ربما فعلت لكنها تغاضت،
          في أثناء سيرها تعثرت ببعض الحصوات الكبير فسقطت وسقط معها هذا الفؤاد الصغير، نهضت وأعادت أمساكه لتنفض ماعليه ثم ماعليها، يبدو أنه قد أصيب ببعض الرضوض والخدوشٍ الطفيفة لكنه ليس بالأمر الجليّ هذا ماتعتقده، عادت لتكمل سيرها.. في هذه الأثناء قررت أن تمشي من طريقٍ مختلف أقلُ وعرً لكن أشجارها تستوطنها الطيور، لابأس فهي تحبها، مع هذا فقد كانت تنظر للأعلى نحوها بين فنيتٍ وأخرى يبدو أن بعض الطيور تغيرت، تزيد من تسارع مشيها لكنها وقعت مجددًا هذه المرة كان قد سقط هذا الصغير بمكانٍ أبعد عنها فنزلت له بعض الطيور مسرعة تنتشل منهُ ماتنتشل، نظرة آنّا لما يجري بفزع مسرعة نحوه تبعد الطير عنه..،
          أمسكتهُ برفقٍ شديد والدمع تحجرج في عينيها حتى فاض قد أُكِلَ منهُ ما أُكل، 
          آهٍ يا آنّا ما جعلك تخرجينه،
          تعود لحمله لكن هذه المرة أخرجت صُرةً صغيرة خبأته فيها سارت ببطىء وعينها لاتزال تفيض تبحث عن مكانٍ لتناجي وتتضرع للألهة فيه ليعيد لها قلبها أو علها تحصل على أخر جديد،
          وصلت..
          لمرجٍ أخضر واسع أينما سقط النظر لايمتد على الناظر سوا العشب الأخضر ومن فوقه السماء شديدةُ الزرقة تمشي فيها ببطءٍ شديد بضعُ ساحاباتٍ بيضاء، جلست على ركبتيها ضامة هذه القطعة الصغيرة لصدرها ليزداد هطل دموعها وتناجي تريد لقلبها أن يعود وأن يزول الألم، كان الألهة يعلم حالها لم تكن أول مرة يتأذى به هذا الفؤاد الصغير فأرسل لها طمأنينةً تخفف من روعها، لم يعطها قلبًا جديدًا فالأفأدةُ لاتُبدل بدأ في علاجه قليلًا لها، سيطول الأمر لكنه سيعود وإن لم يكن كاملًا،
          سيعود..
          فالتحافظي عليه جيدًا هذه المرة فما بين أضلعك يتغير يا آنّا.. ولاتسبلي هذا الدمع كل حينٍ فكل شيءٍ سيطيبُ.. سيطيب ويمر وتنسين حتى النسيان فلا شيء يبقى.