𝐋∆:𝐑∆

فينك بجد فيينكككككك

فينك بجد أنا الرواية وحشتني موت وكل شوية ادخل اعيد فيها واتمنى تكوني مش كنسلتيها ولو فقدتي الشغف يارب يرجع على طول 

والله أكتب في البارت بس سامحوني طولت ووالله مو بيدي
          صار لي فترة تعبانة شوي لأنه من يوم آخر الشهر اللي راح وأنا فاتحة اللثة وقلعت ضرس العقل 
          الله يكفيكم شر وجع الضروس يا رب :(

آخر بارت جان نهايه شهر أربعة ماكو تحديث من ٣ شهور راح ابجي

ارجوكي وحشتني الرواية فينككككك

حالياً أنا لي فترة أكتب في البارت الجاي وكل ما أكتب أحس الشخصيات والأحداث قاعدة تاخذ منحنى ما كنت أبداً متوقعة يصير --أصلاً ما كنت مخططة لشيء من البداية-- 
          بس فجأة كذا، الرواية صارت تمشي بطريق ثاني تماماً .. طريق فيه تفاصيل أكثر مقارنة بالبداية، وأحداث أكثر ومواضيع ما كانت براسي يوم بديت أكتبها لسا راح تجي قدام ..
          
          بالبداية كنت شايفة الرواية بتكون بسيطة، شخصياتها قليلة، أحداثها خفيفة ..
          بس الحين أحسها دخلت --شوي يعني شوي-- جو تحقيقات وأكشن ودراما من نوع مختلف، وصار فيها أكثر من سر وكل شخصية تبغى مساحتها وتفاصيلها كأنهم أشخاص حقيقية ..
          
          يعني اللي يقرأ الرواية من أول فصولها بيقول عنها رواية خفيفة ولطيفة ومبتذلة وما ياخذها بجدية ..
          بس بالفصول الأخيرة .. الوضع اختلف مرّة ..
          وحقيقي صرت خايفة يكون هذا تناقض مني أنا أو فيه عدم توازن بالكتابة، لأن البداية كانت بطابع معين وتفاصيل محدودة، وفجأة صرت أغوص بمشاعر كل شخصية واكتب كل شي، مو بس عن البطل والبطلة .. وكأنها رواية مختلفة عن الي بدأت اكتبها ..
          
          اللي يخليني أكتب لكم هو إني فعلاً أبغى أعرف ..
          هل طول البارتات مؤخرا صار بالنسبة لكم ثقيل أو مزعج ؟
          
          

شوي وراسي بينفجر من الحر يا ناس، وش هالجو بس!
          
          

لك وينك يابنت انا والله مررره قلقانه عليك؟؟!؟؟

طيب وين البارت يا لارا اشتقت للعيال؟ 

صارلي كم يوم أفكر بموضوع ما يفارق بالي وكل شوي ألاقي نفسي أرجع له ..
          أفكر فيه بجدية ما قد صارتلي من قبل، حتى استغربت من نفسي !!
          أنا دايم أفكر وأتأمل في الفكرة بس مو بهالطريقة .. هالمرّة فعلاً غير ..
          أحس إن قلبي متعلق بالفكرة وكأنها تناديني بهدوء ولُطف وتقول لي يالا قربي وجرّبي طاعة ترفعك عند ربك ..
          
          -- الفكرة هي إني أفكر أتحجّب --
          وأنا والله متحمسة شعورياً، مو بس كفكرة ..
          بل متحمسة أعيش لحظة أول مرة ألبسه، وأعيش الإحساس الجميل برضا الله، وأعيش لحظة الإنتصار على هوى النفس، ولحظة القرب من الله اللي دايم أتمناه ..
          
          عارفة إنه قرار كبير ومو سهل أبداً .. بس بعد ؟
          مو أكبر من رغبتي إني أكون أقرب لله، وأطهر لنفسي، وأثبت لنفسي قبل غيري إني قدّها ..
          
          أحس إني خلاص قررت .. بروح أشتري لي حجابي الجديد وأتوكل على الله ..
          يا رب، اجعلها بداية ما بعدها رجوع ❤️