هم لا يَبرح وقلب فَاني سيتبددُ مع دفعِ الريح، وقلمٌ جَف حِبره متيبسًا. تاركٌ لِصاحبُه بلا حِيلة تقويه وثم ما يكون؟
أما كَتب يومًا سوى لِخاطرهُ ولا شِفاء أتاه؟
أما كَتب يومًا ليُطبطب ويَشكو هَمًا كُرِث لِيجول بداخلهُ هلاكًا فيه؟
لِما إختار الفناء على إكِمال تَرتيب حرُوفًا تُشكل جنانًا لِلروحِ. وما حل ودهَاك يا صاحبُ نسائِم المرُوج؟