أكتب هنا لأنني على يقين بأنني أستطيع تعرية ضعفي كما أريد فلا أحد يعرفني أنا التي لا تبوح بأي شيء مهما بدت عيناها مرهقة تعبيراً عن ما تشعر به في أعماقها .
أكتب هنا لأنني على يقين بأنني أستطيع تعرية ضعفي كما أريد فلا أحد يعرفني أنا التي لا تبوح بأي شيء مهما بدت عيناها مرهقة تعبيراً عن ما تشعر به في أعماقها .
وفي النهاية تكتشف أنها طفلة بداخلها ، رغبت في الدلال والتفهم والإحتواء ، لا تتمنى المستحيل ولا تطالب بالكثير ، كل ما في الأمر أنها عجزت على أن تشرح نفسها فـ وجدت أن راحتها في عزلتها فقط .
اعتدت ألّا أتحدث عن أي شيء يحزنني دون أن أُتبعه بجملة: لكنّه ليس أمرًا كبيرًا.
كنت أخشى أن يتهمني من يسمعني بالمبالغة أو يصفني بأنني كثيرة الشكوى.
لم أتعلم يومًا كيف أعبر عن حزني كما يجب
أنا التي كانت تتأثر وتقلق إذا أصيب الآخر بخدش في أصبعه.
ستةٌ وعشرون عاماً لم أتمنَّ فيها إلا أن يعاملني الناس كما أريد، لا كما يريدون هم
أن أُحاط بالحب، بالدلال، وبمَن يُراعي قلبي في كلامه وأفعاله
أمنيات الإنسان بسيطة ليتَه ينالها .