لم يبكي الفتى ولم يعد هناك المزيد من الدموع.
كان واقفًا هناك، أسفل المطر ممسكًا بالمظلة بأصابع مرتجفة، يشعر بالفراغ ينمو بداخله، يرى محبوبه مبتسمًا وعيناه تتألقان وهو يمسد بيد الفتاة.
ركود كبير أِجتاحَ صدره البارد حتى لم يبق سوى الصمت والصمت لايكفي لشرح هول شعوره.
صمت يبدو وكأنه يقول أن الحب في بعض الأحيان لا يكفي لجعل شخصٍ ما لك.
أحن لتلك الأيام حيث أقصى حد للسعادة أناله بمجرد نزول بارت من أوبيا
بدأت أفكر بجدية في خلق وأكمال الأحداث في راسي ولكن قد يجعلني ذلك مجنونٍ إلى حد ما لذا وللأسف سوف أبقى مفعم بالأمل والتفاؤل أن يومًا ما ستعود سُكر وتكمل ما بدأته قبل ان افقد عقلي ويجرفني الجنون إليه