MISS_WATAR
َ
MISS_WATAR
الطلبة الأربعة الأذكياء كان هنالك أربعة طلاّب جامعيين، قضوا ليلتهم في الاحتفال والمرح ولم يستعدّوا لامتحانهم الذي تقرّر عقده في اليوم التالي. وفي الصباح اتفق أربعتهم على خطّة ذكية. قاموا بتلطيخ أنفسهم بالوحل، واتجهوا مباشرة إلى عميد كليتهم، فأخبروه أنّهم ذهبوا لحضور حفل زفاف بالأمس، وفي طريق عودتهم انفجر أحد إطارات سيارتهم واضطرّوا نتيجة لذلك لدفع السيارة طول الطريق. ولهذا السبب فهم ليسوا في وضع مناسب يسمح لهم بخوض الاختبار. فكّر العميد لبضعة دقائق ثمّ أخبرهم أنّه سيؤجل امتحانهم لثلاثة أيّام. فشكره الطلاب الأربعة ووعدوه بالتحضير الجيد للاختبار. وفي الموعد المقرّر للاختبار، جاؤوا إلى قاعة الامتحان، فأخبرهم العميد أنّه ونظرًا لهذا الظرف الخاص، سيتمّ وضع كلّ طالب في قاعة منفصلة. ولم يرفض أيّ منهم ذلك، فقد كانوا مستعدّين جيّدًا. كان الامتحان يشتمل على سؤالين فقط: السؤال الأول: ما هو اسمك؟ (علامة واحدة) السؤال الثاني: أيّ إطارات السيارة انفجر يوم حفل الزفاف؟ (99 علامة) العبرة المستفادة من القصة: إن كان الكذب ينجي، فالصدق أنجى...تحمّل مسؤولية أفعالك وأقوالك وإلاّ ستتعلّم درسًا قاسيًا
•
Reply
MISS_WATAR
حدث خلاف بيني وبين والدي حتى وصل إلى ارتفاع الأصوات، وكان بين يدي بعض الأوراق الدراسية رميتها على المكتب وذهبت لسريري . وضعت رأسي على الوسادة كعادتي كلما أثقلتني الهموم حيث أجد أن النوم خير مفر منها.. خرجت في اليوم التالي من الجامعة فأخرجت هاتفي وأنا على بوابة الجامعة، فكتبت رسالة أداعب بها قلب والدي الحنون فكتبت "سمعت أن باطن قدم الإنسان ألينُ وأنعمُ من ظاهرها، فهل يأذن لي قَدَمُكم بأن أتأكد من صحة هذه المقولة بشفتيّ ؟" وصلتُ البيت، فتحت الباب، وجدت أبي ينتظرني في الصالة ودموعه على خديه .. قال: "لا لن أسمح لك بتقبيل قدمي، وأما المقولةُ فصحيحةٌ، وقد تأكدت من ذلك عندما كنت أقبِّل قدميك ظاهراً وباطناً يوم كنت صغيرا" ففاضت عيناي بالدموع.. سيرحلون يوما بأمر ربنا.. فَتقربوا لهُم قبل أن تفقدوهم، وإن كانوا قد رحلوا فترحّموا عليهم وادعوا لهم.. من أروع ما كتبه علي الطنطاوي ...
•
Reply
MISS_WATAR
القت الشرطة القبض على رجل كان ينظف سيارته الجديدة حيث فوجىء بان ابنه البالغ من العمر سنتين اخذ مسمارا وبدأ يخدش به جانب السيارة. فغضب الاب وبدأ يضرب على يد ابنه دون ان يشعر بأنه كان يضربها بمقبض المطرقة!!. انتبه الاب متاخرا لما حدث واخذ ابنه للمستشفى حيث فقد الابن اصبعا بسبب الكسور التي تعرض لها! وعندما رأى الابن اباه قال له: أبي، متى سينبت اصبعي؟. وقع السؤال كالصاعقة على الاب فخرج وتوجه الى السيارة وقام بتحطيمها. ثم جلس امامها يبكي وكله ندم على ما حدث لابنه، فوقع نظره على مكان الخدش على السيارة وقرأ: احبك يا ابي.. في اليوم التالي لم يحتمل الاب تأنيب الضمير فانتحر؟!! نهاية الحكاية.. لنعد للحكاية نركز قليلا: - هل هناك احد ينظف سيارة بالمطرقة؟! - وما علاقة المطرقة بالموضوع اصلا؟! - عمر الولد سنتان هل يستطيع ان يكتب احبك ابي! - وهل يستطيع الكلام فيقول : متى سينبت اصبعي يا ابي؟!! - كيف قبضت الشرطة على الاب وهو منتحر؟! هكذا تصاغ اغلب الاحداث السياسية والدينية والمذهبية والعقائدية فننساق وراء العاطفة ونترك العقل فلا نفكر بعمق، وهكذا تسرق منا عقولنا وتفكيرنا دون ان نشعر... الحكمة من القصة هي "لا تصدق كل ما يقال "..
•
Reply