Nathuicidaluce

لندوِن هنـا.
           مشاعِر.
          راحة،إشتهاء الموت،الإكتئـاب،إهماله،إشتياق،ألم،فراغ،سعادة،هدوء أم عدم شعور،إنعدام الرغبة بالشعور،لا أريد،لا تقتربوا مني،إني جميلة ليست دعوة للإقتراب،لا تهمسوا لي،تحلوا بالإحترام المفقود،أفكر بذلك الأستاذ سألني أمام الجميع لو لدي مشكلة نفسية و أوضح نيته بالمساعدة شعرت بالغرابة رفضت لأن هذا ما علمت نفسي بِه.

سخِيف سخِيف سخِيف،تعبة لا طاقة لغسل صحونٍ كل يوم،تعبة من التحرك،مرهقة فعلا أقسِم،لا تصدقوني؟أهلي ما بكم لا تصدقوني؟،كفاكم إجباري رجاءا،لما أنا فقط؟،دعنا من هذا إني مرهقة،صدقوني لطالما كنت لا تقارنوا تعبكم معي ما أملكه لسنا بنفس الجسد،ماذا سأفعل لتصدقوني؟،كفاكم هذا،تبعثرت مفرداتي لا أشعر بي،ليتني  داخل حلمٌ مريب ولا هنا،ربما غرفة السيد كِيتي ذاك،لن أمّل معه هو صامت و فقط يعيش لوحده سأعيش معه.

تذكرتُ حلمًا واضحًا،كان مخيفًا مريحًا في معناه.
          
           في حربٍ و كم أحلمُ بهذا كثيرًا،في بلدةٍ عربية هذا ما عرفتهُ من لهجة كانوا يتحدثون بها في ذلك المكان المظلم،حصل قصفٌ و الكلُ صمَت ثم هدوءٌ جاء،كنت لا أفهم سبب تواجدي هنا كأن تم وضعي بينهم لا حس مني سمعوا به أبدًا،المبنى المدمر جزئيًا مع صغارٍ لباسهم التراب أصبح من القماشِ،صبيانِ صغيران أرادا رؤية ما في الخارج تكبيرات خائفة بالغرفة المجاورة خافتة،اقتربا من نافذة دون زجاجٍ،لم يصرخوا لم يستوعبُوا تفتيت النار لعظامهم،إحمرّت الغرفة بضوءٍ نارِيٍ،لم يكادوا يشعروا بالألمِ منها كانت رحمة الله عليهم للأبرياءِ الصغار،ثمّ عادت النار مثل النفخة من النافذة لوالدِ طفلٍ منهما جاء ليبحث صارخًا لما حصل فأحرقته كان يصرخُ لكنه تدارك و صمتَ حين تشهَد كاملا ليتبعثر رماده مثل الصغار.
          
          
          تلاشت الرؤية للظلام أين استيقظت،
          أجد بهِ معنى واضحا.

May i know why they wanna touch me?.

إش ذَ الحساب ي أنا.....