angel2025story
بعد اذن الكاتبة ممكن متابعة ❤️
❤️ ايزل الوعى الخارق ❤️
كانت الأيام الأولى في شرم الشيخ تمر بهدوء نسبي، هدوء حذر بالنسبة لـآسر، الذي كان يشعر بوجود فريقه يحيط بهم كظل. إيزل، من جانبها، كانت تستمتع بكل لحظة، تستكشف الشاطئ، وتجمع الأصداف، وتتصور نفسها في كل "مشهد" رأته في المسلسلات. كانت براءتها تجعله ينسى أحيانًا أنها "هدف" في مهمة، وأنها قادرة على مفاجآته في أي لحظة.
بعد يومين من الأنشطة المائية الهادئة، وبينما كان آسر وإيزل يتناولان الإفطار في مطعم المنتجع المطل على البحر، نظرت إيزل إلى آسر بعينيها الرماديتين اللامعتين، وابتسامة عريضة بدأت ترتسم على وجهها. كانت هذه الابتسامة تُنبئ بطلب غير عادي.
"آسر حبيبي،" بدأت إيزل بصوتها الناعم، بينما كانت تضع قطعة من الفاكهة في طبقها.
"نعم يا قلبي؟" رد آسر، وقد شعر بقبضة خفيفة في معدته. كان يعرف أن هذا الهدوء لن يدوم طويلاً.
"أنا عايزة حاجة مهمة أوي عشان نكمل شهر العسل زي البطلة بالظبط،" قالت إيزل، وهي تنظر إليه بترقب، وكأنها تنتظر موافقته على الفور.
"إيه هي؟" سأل آسر، وهو يحاول أن يبدو هادئًا.
"عايزة مايوه زي بتاع البطلات،" قالت إيزل بثقة، ثم أضافت بوضوح وصراحة لم يتوقعها آسر:
"بيكيني."
كان رد فعل آسر فوريًا وداخليًا. "نعم يا أختي؟!" كادت هذه الكلمة تخرج منه بصوت عالٍ، لكنه كبحها بصعوبة بالغة. اتسعت عيناه بصدمة. بيكيني؟ إيزل؟ الفتاة التي لا تزال تكتشف المشاعر البشرية من المسلسلات، وتفهم العالم بمنطقها الخاص؟
في نفس اللحظة، رن صوت فارس في جهاز اتصال آسر الخفي: "نعم يا باشا؟ في إيه؟" لقد سمع الطلب بوضوح عبر سماعة آسر. تبعه صوت مراد المندهش: "بيكيني؟! دي إيزل يا باشا!"
https://www.wattpad.com/story/396643108?utm_medium=link&utm_source=android&utm_content=share_writing
