" بدون عنوان"....
الانسان أحيانا يمر بلحظات اضطهاد ، ضعف ، كسر نفس..
وبنفس الوقت يكون وحيد ، ما يكدر يدافع عن نفسه .....
ماعنده حل غير الصبر و"الله"....
"حينما تشتد عليك الصعاب تذكر وجود الله في حياتك ؛ فهو السند لمن لا سند له ، وعون لمن لا عون له "..
.
.
.
.
يوجد في داخل رأسي الصغير اشخاص نسجتهم في مخيلتي ومدينة من اليوتوبا وأحداث من السراب وحياة من العدم وحكاية عنوانها..
"عندما يكون الخيال هو المهرب الوحيد للواقع الذي نعيشه كل يوم"..
.
.
.
.
عندما يأتي منتصف الليل..
عندما يأتي منتصف الليل حيث رؤوس الناس تحتضن وسائدهم..
ابقى أنا وحدي انظر الى النجوم من جانب النافذة مكتوفة اليدين كأنني طفلة أشعر بالبرد...
تتناغم الذكريات مع رأسي فتسمح في أن تسري رعشة صغيرة في جسدي فأنتفض وأتذكر وقت الليل الذي نحن فيه فأشعر في كآبة الشتاء ووحشة البرودة....
فارجع إلى فراشي واحتضن وسادتي لكي اسمح بخيوط النعاس أن تسري على جفوني....
ولكن حين نضع رؤوسنا على الوسادة ؛ هنا تستيقظ الذاكرة....
في لحظةٍ لا صوت لها، تبدأ الحكاية...
أيمن، رجلٌ تخلّى عنه جسده كلمةً كلمة، حتى لم يبقَ له سوى عينان تكتبان ما لا يُقال.
وليلى، طبيبة شابة تحمل ماضيها الثقيل، تختار أن تبقى في حياة رجل يوشك أن يرحل.
بين المرض والحبّ، بين الصمت والصراخ المؤجل، يظهر شبح امرأة قديمة — رُقيّة — ليُربك كل شيء.
رواية " صمتك الاخير " ليست مجرد قصة حب،
بل رحلة في هشاشة الإنسان حين يواجه النهاية…
وحين يجد من يهمس له:
"أنا هنا، ولن أهرب."
---أعتقد أن هذه القصة ستعجبك " صمتك الاخير " من franssko على واتباد https://www.wattpad.com/story/396435350?utm_source=android&utm_medium=whatsapp&utm_content=share_reading&wp_page=library&wp_uname=franssko