نظرتُ إلى المِرآة ، غير قادرة على حمل الذّكريات ' فما بالي بالمُذكّرات ' ..
ابتسمتُ لنفسي ، يوم جديدة وفجرٌ جديد لكن دون حياة جديدة لأنّني نفسي و عملي نفسه ' الهربُ دون هدف '
غادرت صندوق التّحديق إلى نفسي ونظرتُ إليه للمرّة الألف الّتي ستكون الأخيرة : ' كُنتُ عاجزة عن إبعاد نظري عن نفسي ، أتظنُّ أنّك تستحقُّ كُلّ هذا ؟ لا أحتاج إجابتك " وغادرتُ للمرّة الألف ، السّؤال الحقيقي كان : " أتستحقُّ كلّ هذه التّشوهات والأمراض النّفسيّة ؟ " لم أستطع الجهر بأسئلتي لأنّني جبانة .. آسفة لنفسي .