أعيش في زوبعةٍ من الأحاسيس،
قلبي يتخبط بين الهموم والآمال،
فرحٌ يتلاشى كسرابٍ في الصحراء،
وحزنٌ يغمرني كالأمطار الغزيرة في الخريف.
تتراقص الأفكار في ذهني،
كأنها طيورٌ تحلق بلا وجهة،
أريد أن أصرخ، ولكنني أكتفي بالصمت،
فالصمت أحيانًا يعبّر عما لا يُقال.
عندما تتداخل الأيام،
وتفقد الألوان معانيها،
أشعر كأنني غريبٌ في جسدي،
أبحث عن نفسي بين ظلال الذكريات.
أحببت في لحظات، وكَرهت في أخرى،
مزيجٌ من المشاعر يحرقني،
فكيف أجد السلام في هذه الفوضى؟
وكيف أُعبر عن ما في صدري من شجن؟
أحيانًا، أرى الحياة كلوحةٍ مُشوشة،
أريد ترتيبها، لكنني أخشى اللمس،
لأن الفوضى أحيانًا تصبح مأوى،
تحتضن قلبي، وتحميه من الألم.
(شابتر 19 الليلة...♡ )
الولاء هو حجر الزاوية في بناء الثقة.
كان يقولها بنبرة لا تُقبل الجدال، كما لو كانت هذه الحقيقة تُسطرُ على الحجر.
"إذا لم يكن لديك ولاء، فأنت مجرد دخيل، سيتم طردك كالنفايات."
هذه الكلمات كانت محفورة في ذهنه، وكان يعتقد أنها ترسم حدود العالم.
(شابتر 18:الليلة)
بَين طَيات الماضي والحاضر..
تُكشفُ أسرار غامضة...
أسرار تَم دفنها في قُعر الحَضيض..
حيثُ لا شمسٌ تشرقُ على حكاياتٍ مُظلم...
ولا قمرٌ يُضيءُ دروبَ الحقيقةِ المُغَيَّبة....
كان الماضي يَختبئ خلفَ ستائرٍ من النسيان..
أقدارٍ تلاعبت بها رياحُ الزمن..
حتى تَكشَّفَت أمامَ أعينٍ لم تكنْ مهيأة لرؤيةِ ما يَختبئ في عُمقِ الظلام...
تلك الأسرار التي ظنوا أنها قد اندثرت، تسلَّلت من بين شقوق الذاكرة لتُزعزع الحاضر، تُعيد ترتيبَ الأحجيةِ المنسيةِ بجُزيئاتِ الرعبِ والندم...
كل سرٍّ يُفتح، يحمل معه ريحاً عاتيةً تَكاد تَقتلع جذورَ الطمأنينة، وتكشف عن حقائق تَفتتُ القلب، تُعكر صفوَ الروح، وتُغير مَجرى الحياة بأكملها...
(الشابتر 17: الليلة..)
Ignore User
Both you and this user will be prevented from:
Messaging each other
Commenting on each other's stories
Dedicating stories to each other
Following and tagging each other
Note: You will still be able to view each other's stories.