في لحظاتِ السّكونِ ... عندما تُحاطُ بالضّبابِ ...
عندما يستحوذُك الألمُ ... و يخيّم الحزنُ عليك ...
أريدك أن تعرفَ أنّك في قلبي ...
كالصّدى ...
مثلَ نجمٍ في السّماءِ ... يلمعُ وسطَ الظّلامِ ...
مثل ضوءٍ يبدّدُ العتمة ...
ستشرقُ من جديدٍ ...
كالشّمسِ بعد تلبّد السّماءِ بالغيوم ...
مهما قسَت عليك الأيّام ...
تذكّر أنّني بجانبك ...
و اعلم أنّني أحتضِنك في دُعائي ...
لا تحزن !
فحزنُك يمزّقني و يحرقني ...
كلّ ألمٍ سيزولُ ...
مثل نسمةٍ ربيعيّة دافئة بعد شتاءِ قارسٍ ...
أنت نور متلألىءٌ في أعماقِ روحي ...
لا يذبلُ و لا يزولُ أبداً ...
ستعودُ إلى النّقاء ...
كما تعودُ الوردةُ من ذبولِها ...
ابتسم !
فابتسامتُك تصنعُ يومي ...
فلتسمع صدى تقديري يرفرفُ حولك بلطفٍ ...
كلّ حرفٍ في قصديتي هو لمسةٌ من روحي ...
و نبضٌ من قلبي ...
أعدك بأنّ الأيّام القادمة ستجلبُ لك البهجةَ و الهناءَ ...
فأنت زهرتِي الجميلة ...
و محبّتي لك أبديّة ...
لا تنتهي ...
و لا تفنى ...
#Tala ... ♡
تمرّ الأيّام و أنا أنتظرُ لقيَاك ...
تمرّ و محبّتك في قلبِي تزدادُ أضعافَاً ...
تغيبُ الشّمسُ و يحلّ اللّيل ...
يغيبُ القمرُ و يزيدُ الظّلامُ ...
أمّا أن تغيبَ أنت فهذَا مُهلكٌ لي ...
جرّبتُ ألّا أتعلّق بك ...
كرهتُ التّجربة ...
و وَجدتُنِي أمامَ وجودِك ضعيف ...
وجدتُك تحاصِر أفكارِي كلّ لحظَة ...
و مَا كنتُ أؤمِنُ بجمالِ العيونِ حتّى دهتْنِي عينَاك ...
فيَا لحُسنِها ! و جمَالها أروعَ ما فيك ...
دائمَاً أفشلُ في محاولةِ إيضَاحِي لَك بأنّك الأهمّ ...
ألم تفضَحنِي مشَاعرِي قبلَ النّطقِ بها ؟!
و هل أقسمُ لَك إنّي أرَى بِك سَعادَتِي و مَوطِنِي و أشياءَ لا توصَفُ و لا تُحكَى ؟!...
و بأنّ روحِي تَطمَئِنُّ بوجُدِك ؟!
أنا فقط أحبّك بطريقَةٍ لا يفهَمُها من هُم حولُك ...
أنا أحتفظُ بِك في مخيّلتِي و قلبِي ...
سأظلّ أكتبُ عنك حتّى آخر أنفاسِي ...
و ستظلّ كتاباتِي تحملُك بين طيّاتِ سطُورِها ...
سأحكِيك للطّرقاتِ ...
و للقمرِ و النّجوم ...
سأنثرُ عبيرَ حنانِك عندمَا تقسُو عليّ أيّامِي ... سأظلّ أشتاقُ إليك و لنَا لقاءٌ ...
فإنّك نجمتِي المضيئَة و لونِي المفضّل ...
و أغنيتِي ...
و حلوّ أيّامي ...
#Tala ... ♡