رأى تميم الرخصة، لكن لفت سمعه صوت تلك السلوعة كما أطلق عليها بداخله
ـ واو ضباط! I need to take photo علشان أوريهم للفانز. عمو ضابط، ممكن صورة؟ قالتها للعسكري الذي يُخلي الميكروباص، لينظر لها بسخرية ويكمل عمله
ـ أنا بلوجر على فكرة، وممكن أوديك ورا الشمس، أنت ما تعرفش أنا مين، أنا سو ميمو، ويلا عايزة صورة please
_ هاتولي أم بورنيتة دي على البوكس نتسلى عليها شوية!
قالها تميم بسخرية لتلك السلوعة المختلة، بالفعل هي مختلة عقلياً
ـ What! بورنيتة إيه؟ اسمها floppy hat! أنت ما تعرفش في الموضة؟ أوف
ـ أنتِ بتكلميني كده إزاي؟ طب ده أنتِ هتعملي حفلة عليكِ النهاردة يا سلوعة، يلا على البوكس يا حلوة، بالبورنيتة اللي شبه بكيتة الدريملي دي
قالها تميم بأمر، ونظر للعسكري المجاور لها ليجذبها نحو البوكس، وهي تصرخ أنها لن ترحمه وأنها لن تصمت عن تلك المعاملة
https://www.wattpad.com/story/398865661?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=story_info&wp_page=story_details_button&wp_uname=ManarOsama923
ـ يغمرني الشوق حيث نمت جذوري، ولكن شوقي لا مُطفئ له.
فقدت كل ما يملكه المرء، والآن في طريقي إلى مسارٍ مجهول.
ونظرت إلى أخيها الممتلئ بالإصابات، وقدمه التي دُمِّرت إثر إحدى القنابل، التي تم بترها ومعالجتها،
ولكن أبدًا لن تنسى نظرته المترجية بأن يتوقف الألم،
وأنه يريد أُمَّنا وأخانا اللذين استُشهدا منذ أيام قليلة، وأوصوها بأخيها،
وأن تأخذه وتهرب إلى بلاد عسكر، حيث جذور أبيها ، قبل أن ينتقل ويتزوج أُمَّها في بلاد العجائب.
أحداث الرواية تدور عند وقوع حرب في بلاد العجائب، واستيلاء المستعمرين عليها، لتكون تحت طوعهم،
وإبادة الأطفال والنساء، وكل ما تقع أيديهم عليه،
لتهرب بطلتُنا إلى بلاد عسكر، لتستطيع تربية أخيها والعيش بسلام.
فهل للسلام طريقٌ لها؟ أم شتّان بينها وبينه؟
https://www.wattpad.com/story/394126381?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=story_info&wp_page=story_details_button&wp_uname=ManarOsama923