صراحة كانت رواية صفر من أقرب الروايات لقلبي من ناحية أحداثها المشوقة والغير متوقعة أيضا اتمنى ماتغيرين شي من أحداثها بعد إعادة نشرتها وللآن محتفظة بعدة اقتباسات منها أولهم قرباً لقلبي الاقتباس الي كتبتيه بعد انتحار احم
( «لقد انتحر»
هذا اليوم؟ كان يوماً مريراً
أما الأعوام لهي شحيحة السقيا لاتذرف إلا المصائب،
وإن منّت علينا بالمطر فلن يستدرك زقومها من شهدها..
ماذا عن التضحية؟ إن كانت من أجل المحبة فهي أجمل واقع مرير قد يحظى فيه المضحي...
هلّا حدثتني عن الصبر؟ الصبر.. ماكنا لنحيا لولا الصبر،
وما كنا سنصبر لولا توّقد شعلة الأمل..
إذاً والوفاء؟ إنه يشعرك بأنك على قيد الحياة بينما أنت في الحقيقة تحتضر بين دواهيها..
خبّرني عن الندم؟ الندم آفة ضارية تقتات من حياة الإنسان حتى تهلكه...
إذاً ماذا تعلمت عن الأخوّة؟ ألّا أفلت يد الأخ مهما ارتكب، وأن أحبه بحسناته وسيئاته، وإن كان يسلك سبيلاً أعوجاً فله كامل نصحي)
كان من أجمل الاقتباسات الي أعيد قراءتها من بين كل فترة وأستذكر ذكريات وأحداث هذه الرواية المميزة