مروة|.

من قبيلان و انا احسب بالأفتار بطريق طلع دورايمون 

أحيانًا، كلّ ما نحتاجه ليس حلاً… بل كلمة تُشعرنا أن الأمور ستتّضح يومًا ما.
          وها أنا أقولها لكِ الآن:
          ستمرّ هذه الأيام، وسيُفتح بابٌ لم تتوقّعيه.
          قد يبدو الطريق طويلًا، لكنكِ تمشين فيه بخطى لا يراها الناس،
          خطى مليئة بالشجاعة، بالصبر، وبإيمانٍ خفيّ لا ينطفئ.
          
          لا تقارني نفسكِ بأحد…
          أنتِ تسيرين في حكايتكِ الخاصة، وزمنكِ مختلف، وثماركِ تنضج حين يحين وقتها.
          
          اهدئي، تنفّسي،
          ما زال في الحياة متّسع للجَمال، للحب، للفرح المفاجئ،
          وكلّ ما تنتظرينه… أقرب مما تتخيّلين �
          

أنرتُ أنرتْ. 

فلا تسأموني
          إذا جاء صوتي كنهر الدموع
          فمازلتُ انثرُ في الليل وحدي
          بقايا الشموع
          إذا لاح ضوءٌ مضيتُ إليه
          فيجري بعيدًا.. ويهرب مني
          وأسقط في الأرض اغفو قليلًا

مرحبا هنا مصممة أغلفة لمن يريد غلاف 

بنية كيفك؟ اخبارك؟ وش مسوية؟

إِني ذڪَرتُك فاخضرّت بَساتينِي. 

احتاج اجرب القفز المظلي

رسالةً لطِيفَة:
          
          اطمِئنِ، أنتِ بخير، وأقدارُكِ مكتُوبَة بِحكمة متناهيَة وَلطفٍ وحنَان لا نِهَائي.

وقد ننسى.. وقد ننسى
          فلا يبقى لنا شيءٌ لنذكره مع النسيان
          ويكفي أننا يومًا.. تلاقينا بلا استئذان 
          زمان القهر علّمنا 
          بأن الحبّ سلطانٌ بلا أوطان.. 
          وأن ممالك العشاق أطلالٌ 
          وأضرحةٌ من الحرمان 
          وأن بحارنا صارت بلا شطآن.. 
          وليس الآن يعنينا 
          إذا ما طالت الأيام 
          أم جنحت مع الطوفان.. 
          فيكفي أننا يومًا تمرّدنا على الأحزان.