نأتي إلى الدنيا ونحن سواسية، طفل الملوكِ هُنا كَطفل الحاشيةَ، ونغادر الدنيا ونحن كما ترى ، متشابهون على قبورٍ حافية ، اعمالنا تعلي وتخفض كما هيّا وحسابنا بالحق يوم الغاشية "حوراً وأنهاراً قصورٌ عالية ، وجهنمٌ تصْلى وناراً حامية ، فأختر لنفسك ما تحب وتبتغي ، مادام يومُك والليالي باقية، وغداً مصيرك لا تراجع بعده إما جنان الخلد وإما الهاوية "