NadaALwalid
لربّما صارت كلماتي مُتكررة، فاقدة للشغف، مُملة، لربّما أصبحت أبجديتي محدودة، لم استطع تكوين دقة لغوية في التعبير عمَّا داخلي أو داخلكَ، لربّما أيضًا أنه صار الحديثُ مُكررًا، شغفي أصبح مدفون دفنة أبدية، حائرة بين المُضيّ علىٰ نفسِ النهجِ أم التوقف و إزاحة كل الأثقالِ عني؟، التمسُك بِما أُحِب أم التمسُك بما أتميز به رغم رفضي له؟، المُناضلة مِن أجل الاستمرار أم الاستسلام مِن أجل الراحة؟. تتعدد ألوانُ الحياة لدىٰ الجميع إلا لديّ لم تستقبل أيامي سوا لوْنين إما أبيض أو أسود هكذا هي، إما أود أو لا أود، إما أحِب أو لا أحِب، إما سعيد أو لا سعيد، تِلك الألوان الوردية الّتي يظل عليها الخلافات لا أحبذُها؛ تجعلكَ حائرًا بين الناس، لربّما ترى أنتَ أن ألواني لا تروق لكَ، أنه كذلك هي مؤذية قليلًا لكن مُقابل ذلك تُزيحُ مِن أمامكَ التردد في القرارت، تجعلك متفرد ببكائكَ وعنائكَ إلا أنها تعزز نفسكَ مِن أن تجد الشفقة تُرمىٰ عليكَ كأنهم لم يروا أحزان قطّ، تظهِر لكَ قِناع الأخوة الخادعة مِن أوجه الناس، طلاء المحبة القذرة الخادع يُذاب بِفضلها؛ لأن كل هذا ما هو إلا ألوان أشتُقت مِن الأبيض والأسود لِذا لن يختفي الابن من أمام أعيّن والديه، لا تُعمق علاقاتُكَ بالغير عزيزي القارئ. -الگاتبة/بسـمة فـرج..❤' *