إن تنصروا الله ينصرْكم
فالنّصر بنصر دين الله وشرعه وكما يقدّر الله في كونه شِئنا أم أبينا
إدراكنا وفهمنا لعبادة الوقت لحالنا كأمّة مستضعفة وما يترتب عليه حال الاستضعاف
﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ﴾
كان أناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو يومئذ بمكة قبل الهجرة، تسرَّعوا إلى القتال، فقالوا لنبي الله صلى الله عليه وسلم: ذَرْنا نتَّخذ مَعَاول فنقاتل بها المشركين بمكة! فنهاهم نبي الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك، قال: لم أؤمر بذلك
وكان ذلك قبل الهجرة
فتذكر واستشعر العهد المكي باستضعافه مع إقامة الدين والحفاظ عليه بكل ما في وسعك، وحين نصدق الله بحق سيصدقنا من حيث لا نحتسب دون الاضطرار لاختلاق طرق ووسائل ما أنزل الله بها من سلطان وضررها أكبر من نفعها.
استشعر أن كل ذنب تقترفه هو السبب الرئيس أن يُؤتى من قِبَله أخواننا ويزداد استضعافنا
فاللّهمّ ردّدنا إليك ردًّا جميلا